شارك عشرات المواطنين والأسرى المحررين في قطاع غزة، اليوم الإثنين، في وقفة، تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها لجنة الأسرى التابعة لتجمع الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أمام حاجز بيت حانون (إيرز) شمالي القطاع، لافتات كُتب على بعضها "الحرية لأسرانا"، و"كرامة أهالي الأسرى خط أحمر".
وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري، في كلمة نيابة عن اللجنة: "العدو الصهيوني يمارس ضد 6 آلاف أسير أبشع صنوف القمع والتعذيب، والحرمان من أبسط مقومات الحياة".
وتابع المصري: تلك السياسات، وعلى رأسها الاعتقال الإداري (بدون تهمة)، دفعت الأسرى للدخول في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لانتزاع حقوقهم، ورفضا للسلوك العدواني ضدهم.
وأشار إلى أن الأسرى المضربين يعانون من تفاقم في أوضاعهم الصحية وبدت عليهم علامات الهزل والضعف العام وصعوبة في الحركة والمشي واصفرار الوجه، كما يعانون من الدوخة وأوجاع بالرأس والمفاصل".
وأكد المصري أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية، والقضية الوطنية جامعة.
ويخوض 7 أسرى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضا للاعتقال الإداري.
ووفق إحصائيات رسمية، وصل عدد الأسرى نحو 5700 أسير ، منهم 45 امرأة، و230 طفلا، و500 أسير إداري، و1800 مريض من ضمنهم 700 بحاجة لعلاج دائم ومتابعة طبية.