افتتح أمس، مركز فلسطين للتدريب والتطوير الإعلامي بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام ومنتدى فلسطين للإعلام والاتصال "تواصل"، دورة "صحافة الموبايل"، في مقر المركز.
وتستمر الدورة التي يقدمها مراسل قناة الجزيرة بغزة هشام زقوت، ويُشارك فيها 34 صحفيًا من مختلف وسائل الإعلام، خمسة أيام بواقع 30 ساعة تدريبية.
وأكد رئيس مجلس إدارة صحيفة فلسطين عماد الإفرنجي، أهمية عقد مثل هذه الدورات، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الكبير.
وشدد الإفرنجي خلال كلمته على أهمية تسخير الأدوات والبرامج الإلكترونية المتاحة في الوقت الراهن، لتسهيل العمل الصحفي، من أجل مواكبة عصر السرعة.
وقال: "يجب على الصحفيين مواكبة الحداثة والتطور وتجسيدها في عملهم الصحفي"، داعيًا إياهم إلى ضرورة الإلمام بكل جوانب الفنون الصحفية وهو ما يُعرف بـ"الصحفي الشامل".
وأضاف أن "هذه الدورة مهمة جدًا، خاصة لصحفيي المستقبل، نظرًا للتحديات التي تواجههم، مع وجود الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن الصحفيين يمتلكون أدوات قوية ويخوضون معركة القلم والصورة.
وشكر الإفرنجي معهد الجزيرة ومنتدى "تواصل" على تعاونهم مع مركز فلسطين للتدريب والتطوير الإعلامي، معربًا عن أمله بأن يستفيد الصحفيون من هذه الدورة.
بدوره رحب مدير مركز فلسطين للتدريب وائل بنات بالحضور، لافتًا إلى أن هدف الدورة يتمثل في أن يصبح لدى الصحفيين معرفة جيدة في استخدام الهواتف المحمولة لنقل الصورة.
وأوضح بنات أن هذه الدورة هي باكورة الدورات التدريبية، ضمن مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها بين مركز التدريب ومنتدى "تواصل" في إسطنبول.
بدوره، قال زقوت، إنه يسعى من خلال هذه الدورة لتدريب مجموعة من الصحفيين على أساسيات إنتاج التقارير التلفزيونية من خلال الهواتف الذكية التي باتت محطات إنتاج متكاملة موجودة في جيب كل صحفي.
وأوضح زقوت أن الاستخدام الأمثل لصحافة الموبايل يمثل أهمية كبيرة لدى الصحفيين الذين يعدون الفئة الأكبر المستفيدة منها في عملهم.
وأكد ضرورة تعلم الصحفيين والخريجين كيفية الاستفادة القصوى من هذه الهواتف التي سيوفر لهم إتقانُ العمل من خلالها فرصةً حقيقية للعمل.
وأشار إلى أن هذه الدورة ضمن مبادرة رائدة غير ربحية أطلقها معهد الجزيرة للإعلام عام 2012 لتدريب الكوادر الإعلامية الشابة داخل الوطن العربي وخارجه، لافتًا إلى أن الصحفيين سيتمكنون من خلالها التصوير وإنتاج تقارير تلفزيونية عبر هواتفهم الذكية.