قائمة الموقع

"القسام" تستعرض منجزاتها في التصدي لعدوان 2014م وتتوعد بالمزيد

2019-07-07T11:13:45+03:00
صورة أرشيفية

استعرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبرز منجزاتها في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014م.

وأكدت الكتائب في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، بمناسبة الذكرى الخامسة لـ"حرب العصف المأكول" كما تسميها، أنها برفقة باقي الفصائل المقاومة الفلسطينية خاضت ضد الاحتلال الإسرائيلي معركة كانت بمنزلة "الجحيم" لقادة الاحتلال وجيشه "المهزوم".

وتوقف التقرير عند أبرز المحطات المفصيلة التي رسمت ملامح "النصر" للكتائب، وعلى رأسها عمليات "الإنزال خلف خطوط العدو"، التي تكررت في أكثر من حادثة، ومنها عملية الكوماندوز البحري "زيكيم" في 8-7-2014م، وهي أول عملية كوماندوز بحرية نفذتها الكتائب ضد موقع زيكيم العسكري وقاعدة سلاح البحرية التابعين للاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى وقوع خسائر محققة في صفوف جنود الاحتلال.

ومنها أيضاً عملية "موقع صوفا" شرق رفح في 17-7-2014م، إذ قامت مجموعة خاصة من كتائب القسام بعملية تسلل خلف خطوط العدو بمنطقة صوفا، لتنفذ "عملية استطلاع بالقوة"، إضافة إلى "نسف إحدى المنظومات الاستخبارية التي وضعها العدو".

كذلك جاء التقرير على ذكر عملية "موقع أبو مطيبق" شرق المحافظة الوسطى في 19-07-2014م، إذ تمكنت إحدى الوحدات القسامية المختارة -وقوامها 12 عنصراً- من التسلل إلى موقع "أبو مطيبق" ، خلال عملية إنزال خلف خطوط العدو، أدت إلى تفجير ثلاثة "جيبات" من مسافة صفر وقتل 6 من جنود الدورية، إضافة إلى اغتنام اثنتين من بنادق الجنود.

ومن عمليات الإنزال أيضاً عملية "موقع 16" شرق بيت حانون في 21-07-2014م، نفذها تشكيلٌ قتاليٌّ من قوات النخبة القسامية، إذ "أطلق مقاتلو المجموعة الأولى قذيفة RPG تجاه "الجيب" الأول، ما أدى إلى تفحمه، ثم اقتربوا منه وأجهزوا على من فيه من الجنود، في حين اشتبكت المجموعة الثانية مع "الجيب" الآخر وأجهزت على من فيه".

كما قامت عناصر القسام بعملية إنزال أخرى في موقع "ناحل عوز" شرق الشجاعية بتاريخ 28-7-2014م، إذ تمكن تشكيلٌ قتاليٌّ من "قوات النخبة" من تنفيذ عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو، وهاجموا برجاً عسكريّاً محصناً تابعاً لكتيبة "ناحل عوز" به عددٌ كبيرٌ من جنود العدو وأجهزوا على جميع من فيه، وحاولوا أسر أحد الجنود، ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك، أدت هذه العملية إلى قتل 10 جنودٍ، واغتنام قطعة سلاح من نوع Tavor.

وعدد التقرير جملة من المفاجآت التي حملتها كتائب القسام في جعبتها للاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة عام 2014م، ومنها أن كتائب القسام سيرت لأول مرة طائرة دون طيار من صُنع مهندسيها، معلنة في حينه أنها أنتجت من هذه الطائرات 3 نماذج، هي: "طائرة A1A" ذات مهام استطلاعية، و"طائرة "A1B وهي ذات مهام هجومية- إلقاء، و"طائرة A1C" وهي ذات مهام هجومية - انتحارية.

أيضاً من المفاجآت التي أتى التقرير على ذكرها الصواريخ المصنعة محليّاً، فكشفت كتائب القسام عن صواريخ جديدة استخدمتها لأول مرة في تاريخ الصراع، وكان منها صاروخ R160 بعيد المدى الذي طوره مهندسو كتائب الشهيد عز الدين القسام، قصفت به الكتائب مدينة حيفا المحتلة لأول مرة في تاريخ الصراع.

وكذلك صاروخ J80 الذي قصفت به كتائب القسام "تل أبيب"، وهو طراز مزود بتقنية لتضليل القبة الحديدية، فضلًا عن صاروخ S55، الذي قصفت به كتائب القسام "رحوفوت" و"بيت يام" لأول مرة، كما قصفت بعدد آخر منه مدينة بئر السبع المحتلة.

وأشار التقرير إلى استخدام القسام "بندقية الغول"، إذ أعلنت الكتائب خلال هذا العدوان استطاعتها صناعة بندقية قنص من عيار 14.5، وحملت اسم "الغول" تيمناً بالشهيد القسامي عدنان الغول أحد أبرز مهندسي كتائب القسام، الذي اغتاله جيش الاحتلال عام 2004م، وذكرت أنها استخدمت خلال عمليات القنص منذ بدء الحرب على غزة 2014م.

وشددت كتائب القسام على جهوزيتها لمواجهة أي عدوان "محتمل"، وأن المقاومة الفلسطينية ستبقى كابوساً يلاحق جيش الاحتلال، مشيرةً إلى إقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بامتلاكها ترسانة عسكرية ذات قدرات صاروخية أكثر دقة وتأثيرًا.

اخبار ذات صلة