قائمة الموقع

​الأردن وفرنسا: حل الدولتين يُحقق أمن المنطقة واستقرارها

2019-07-04T12:58:15+03:00

أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، والسفير الفرنسي لدى عمّان دافيد بيرتولوتي، تناسق المواقف حيال عدد من القضايا في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وشدد الطراونة وبيرتولوتي، على أن حل الدولتين هو الحل الضامن لأمن المنطقة واستقرارها، ومن المهم الدفع به بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والمشروعة.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد بمكتب الطراونة في مجلس النواب، اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية "عمّان".

وقال الطراونة، إن الأردن رغم تعاظم التحديات والضغوطات سيبقى متمسكًا بثوابته ومبادئه بقيادة الملك عبد الله الثاني.

وأضاف: "نؤمن بحل الدولتين خيارًا لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية".

وكان صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر قدم أواخر حزيران الماضي، في المنامة بحضور مسؤولين اقتصاديين دوليين خطة اقتصادية الهدف منها تفعيل الاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني ركودًا.

وتعتبر السلطة الفلسطينية التي قاطعت اجتماع المنامة أن خطة كوشنر التي تتضمن رصد 50 مليار دولار من الاستثمارات، القسم الأكبر منها للأراضي الفلسطينية، ليست سوى محاولة لفرض حل سياسي يتجاهل مطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وحل الدولتين؛ هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي، وهو المقابل لمحاولات تتمحور حول حل الدولة الواحدة والذي لا يحظى بتأييد معظم الدول.

يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان جنبًا إلى جنب، هما دولة فلسطين إلى جانب دولة الاحتلال.

وهو ما تم إقراره في قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية.

اعتمد بعض الفلسطينيون هذه المبادئ في عام 1974 بالبرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية وقتها، حيث شكلت ما يعرف بجبهة الرفض.

أصبحت تلك المبادئ فيما بعد مرجعية المفاوضات في اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

اخبار ذات صلة