شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بعملية جرف واسعة لمحمية طبيعية، وهدم عدد من المنشآت الفلسطينية في منطقة يطا جنوب محافظة الخليل.
وأكد رئيس مجلس قروي قرية "خشم" الدرج ابراهيم عيد الهذالين، أن قوات الاحتلال داهمت المنطقة وهدمت متنزهاً للأطفال، وآبار مياه، واقتلعت أشجارا حرجية من المحمية، بحجة أنها منطقة تدريبات عسكرية.
من جهته ذكر منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومه الجدار والاستيطان في يطا وضواحيها راتب الجبور، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات تقوم منذ ساعات الصباح بتجريف واقتلاع أشجار محمية "أم الخير" شرق مدينه يطا وتسوي كل ما هو موجود بالأرض.
وأشار إلى أن مساحة الأراضي التي تم تجريفها تبلغ أكثر من 700 دونم، وتمت زراعتها عام 2006.
وتتعرض "مسافر يطا" والمناطق المحيط بها، منذ عدة سنوات لحملات "إسرائيلية" متصاعدة في محاولة لطرد الفلسطينيين وتهجيرهم والاستيلاء على هذه المواقع الاستراتيجية لصالح الاستيطان اليهودي في المنطقة.
وتصنف سلطات الاحتلال منطقة مسافر يطا، ضمن مناطق (ج)، الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأمنية والمدنية.