قائمة الموقع

بين حفظ القرآن والرياضة وأعمال البيت.. الإجازة الصيفية لا تضيع سدى

2019-07-03T07:31:27+03:00

تعد الإجازة الصيفية من أكثر الأمور التي ينتظرها الأطفال والأمهات على أحر من الجمر، فما إن تنتهي فترة الدراسة والامتحانات حتى تبدأ الإجازة التي يمارس الكثير من الأطفال أنشطة إيجابية في الحياة.

وتحاول الكثير من الأمهات استثمار الإجازة الصيفية والقيام ببعض الأنشطة والفعاليات في البيت أو خارجه، حتى لا يستغلها أطفالهن باللعب دون تحقيق أي فائدة.

حفظ القرآن

بمجرد انتهاء العام الدراسي الحالي وشهر رمضان المبارك حتى قررت أم عادل السرحي إرسال أبنائها الثلاثة إلى المسجد المجاور لمنزلهم للبدء بحفظ القرآن الكريم، لافتة إلى ضرورة الاستفادة من الإجازة في أمور مفيدة حتى لا تكون مضيعة للوقت.

وقالت في حديث لصحيفة "فلسطين": "لن أجد أفضل من أن يحفظ أطفالي القرآن في المسجد فهذا أمر كفيل بأن يحسن أخلاقهم ويشغل وقتهم بدلاً من أن يضيع في أمور لا فائدة منها كمشاهدة التلفاز واللعب على أجهزة الجوال".

وأضافت السرحي: "أعمار أطفالي متقاربة، بعضهم سيكمل حفظ بعض الأجزاء الأخيرة من القرآن، والصغير سيبدأ في حفظ جزء عمَّ"، مشيرة إلى أنها تشاركهم وتساعدهم في عملية حفظ هذه الأجزاء حتى تبقى هي الأخرى تتذكرها وتسترجعها معهم.

وأكدت أنها مشاركتها في حفظ القرآن تزيد من تواصلها مع أطفالها خارج حدود الدراسة والتعليم.

ممارسة الرياضة

من جهتها، أوضحت يمنى عادل وهي أم لطفلين أنها تهتم بصحتها وصحة أطفالها بشكل كبير، وكثيرًا ما تحاول أن تشارك في بعض المراكز الرياضية من أجل ممارسة الرياضة، إلا أن الوضع الاقتصادي لزوجها مع مشكلة الرواتب جعل هذا الأمر ليس من الأولويات.

وقالت يمنى لـ"فلسطين"، إن "تأثر الوضع المالي للأسرة لم يؤثر على ذهابي للجيم، كما أن باستطاعتي ممارسة الرياضة في المنزل بمشاركة أطفالي الاثنين"، مشيرةً إلى أنها استعانت ببعض الفيديوهات الخاصة بالرياضة من على موقع "يوتيوب".

وبينت أنها وجدت ضالتها مباشرة على هذا الموقع خاصة مع وجود العديد من الفيديوهات العربية التي تشرح كيفية ممارسة الكثير من التمارين الرياضية للمرأة وممارستها من داخل البيت دون أن تحتاج للذهاب والمشاركة في المراكز الرياضية.

وأردفت: "مشاركة أطفالي في عمل التمارين الرياضية كل صباح معي أمر جميل للغاية، حتى يتعلموا قيمة الرياضة وأهميتها لصحتهم وضرورة ممارستها بشكل يومي، كما أن وجودهم معي ومشاركتي في هذا النشاط يزيد من قربهم وبناء كثير من الذكريات التي ستبقى في عقولهم لما بعد".

أعمال يدوية وطبخ

أما السيدة سهيلة عابد التي لديها خمس فتيات كبيرات تتراوح أعمارهن بين 9-16 عامًا، أوضحت أنها تجد في الإجازة الصيفية فرصة لتعليم بناتها أعمال البيت والطبخ والقيام ببعض الأعمال اليدوية.

وأشارت في حديث لـ"فلسطين"، إلى أن تعليم البنات أساسيات الطبخ وأعمال المنزل أمر ضروري، يجب على كل أم أن تجهز بناتها ليكن قادرات بعد ذلك لفتح بيوت بعد الزواج، لافتة إلى أنها لا تضغط عليهن كثيرًا في هذا الأمر.

وقالت عابد" إن "توزيع أعمال المنزل على الفتيات يجعل كل واحدة منهن تقوم بمهمة من المهمات العديدة الخاصة المنزل، بالإضافة إلى اتاحة المجال لهن لممارسة هوايتهن خاصة الأشغال اليدوية التي يبدعن فيها".

اخبار ذات صلة