قال مركز معلومات وادي حلوة/سلوان، إن حياة أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مهددة بالخطر لتمرير المشاريع الاستيطانية، خاصة بعد احتفال الاحتلال أمس بافتتاح الأنفاق أسفل الأحياء.
وأكد مركز معلومات وادي حلوة في بيان له، اليوم، أن سلطات الاحتلال تواصل أعمال الحفر في شبكة أنفاق متشعبة أسفل حي وادي حلوة، تبدأ من منطقة العين مرورا بشارع حي وادي حلوة الرئيسي باتجاه "مشروع كيدم الاستيطاني/ ساحة باب المغاربة" والبؤرة الاستيطانية "مدينة داود" وصولا الى ساحة البراق "السور الغربي للمسجد.
وأضاف أن "حفر وشق الأنفاق" متواصل أسفل حي وادي حلوة منذ 13 عاماً، وأدى ذلك الى حدوث انهيارات أرضية واسعة وتشققات وتصدعات في عدة مناطق بالحي وخاصة "الشارع الرئيسي ومسجد وروضة الحي" إضافة الى تضرر أكثر من 80 منزلا بصورة متفاوتة، وأكثر من 5 منازل صنفت بأنها "خطرة" من بلدية الاحتلال بعد تضرر أساساتها.
ولفت المركز إلى أن الانهيارات الخطيرة التي وقعت شهر مارس/ آذار الماضي وبشكل خاص في أرضية ملعب حي وادي حلوة وسوره، وفي أرض تابعة "لكنيسة للروم الأرثوذكس"، تقع فوق مسار النفق المفتتح.
وأوضح أن أعمال الحفر أسفل حي وادي حلوة لا يتوقف، ويتم الحفر بأدوات ثقيلة وأخرى خفيفة، ويتم إفراغ الأتربة من أسفل الأرض ونقلها بشاحنات مخصصة.
وأشار المركز الى أن سلطات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من دخول بعض الأنفاق أسفل الحي، علما أن لجنة الأهالي طالبت من خلال محاميها بدخول الأنفاق للاطلاع على الأعمال التي تهدد الحي بأكمله لكن تم رفض الطلب، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تسمح بالدخول الى أجزاء وطرقات معينة فقط من الأنفاق.