أفادت معطيات نشرها "مركز القدس"، اليوم، بأن 451 فلسطينيًّا استشهدوا؛ منذ إعلان دونالد ترامب القدس عاصمة لـ(إسرائيل) في 6 كانون الأول (ديسمبر) 2017.
وبيّنت المعطيات أن من الشهداء 98 طفلًا، و18 سيدة، و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن 21 شهيدًا كانوا من عناصر المقاومة خلال الإعداد والتجهيز.
وقال المركز: إن 72 شهيدًا ارتقوا نتيجة القصف الاسرائيلي، بالإضافة لـ 8 أسرى في سجون الاحتلال، والغزيّ فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
وأوضحت الدراسة الإحصائية أن شهداء مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ والتي انطلقت يوم 30 أيار (مايو) 2018 "يوم الأرض"، ارتفع عددهم حتى نهاية حزيران 2019 إلى 250؛ منهم صحفيان، و4 من عناصر الطواقم الطبية.
وأشارت إلى أن يونيو الماضي شهد انخفاضًا واضحًا في أعداد الشهداء؛ 3، اثنين منهم من القدس المحتلة، وآخر متأثرًا بجراحه في غزة.
ولفتت النظر إلى أن 67 طفلًا استشهدوا خلال قمع الاحتلال مسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، وسجل المركز استشهاد 3 أجنّة في بطون أمهاتهم خلال قصف الاحتلال على غزة.
واستشهد 10 أسرى بعدما اعتقلهم جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 إلى 220، آخرهم الأسير عمر عوني يونس من نابلس.
وأكدت الدراسة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 29 شهيدًا، منذ إعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ووفقًا للتقسيم الجغرافي، فإن 370 شهيدًا خلال المدّة الزمنية المذكورة كانوا من قطاع غزة، أغلبهم استشهدوا خلال قمع الاحتلال فعاليات مسيرات العودة الكبرى، بالإضافة لـ 10 من القدس، و17 من رام الله، و14 من الخليل، ومثلهم من نابلس، وشهيد واحد من قلقيلية.
ونبّهت الدراسة إلى أن 4 شهداء كانوا من طولكرم، و9 من جنين، وواحدًا من طوباس، و5 من بيت لحم، و3 من سلفيت، ومثلهم من أريحا.