قالت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، أن الأمين العام يوسف العثيمين، يبدأ غدا زيارة إلى روسيا، يلتقي خلالها كبار المسؤولين الروس، بهدف تعزيز العلاقات وبحث مختلف القضايا التي تهم العالم الإسلامي، خاصة القضية الفلسطينية.
ووفق بيان للمنظمة، اليوم، "يجري الأمين العام محادثات مشتركة مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة موسكو، يعقبه مؤتمر صحفي للجانبين".
وتبحث الزيارة التي لم تعلن المنظمة مدتها، "أوجه التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي وروسيا في القضايا السياسية المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
وروسيا عادة ما تعلن عن دعمها لمبادرة السلام العربية، التي ترفضها واشنطن و"إسرائيل"، كما ترفض الإجراءات الامريكية والإسرائيلية تجاه الحقوق الفلسطينية.
وروسيا لديها صفة دولة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة وتعتبر ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة منذ 2008.
وتأتي الزيارة عقب أيام من إقامة ورشة الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن"، في البحرين، التي قاطعتها فلسطين.
وتهدف الورشة ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان، بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليار دولار.
ويتردد أن "صفقة القرن" تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة "إسرائيل"، في ملفات القدس واللاجئين وحدود عام 1967، مقابل تعويضات واستثمارات ومشاريع تنموية.