قائمة الموقع

محادثات جديدة حول سوريا اليوم في أستانا

2017-02-16T07:44:44+02:00
طفلة سورية في مخيم لللجوء في شرق الغوطة (أ ف ب)

تجري محادثات جديدة حول سوريا برعاية إيران وتركيا وروسيا بعد ظهر الخميس 16-2-2017 في أستانا بعد تأخيرها ليوم واحد "لأسباب فنية"، كما أعلنت وزارة خارجية كازاخستان.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكازاخستانية في لقاء مع الصحافيين في أستانا أن جلسة بحضور الدول الراعية لهذه المفاوضات ووفدي الحكومة والمعارضة السوريتين ستفتتح عند الساعة 16,00 (10,00 ت غ).

ومباحثات أستانا هي الأولى التي تعقد برعاية روسية تركية إيرانية بعد استبعاد أي دور لواشنطن التي شكلت مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات الهدنة السابقة التي مهدت لجولات المفاوضات بين طرفي النزاع في جنيف.

وعقدت في 23 كانون الثاني/يناير، جولة أولى من محادثات أستانا بين وفدي النظام والفصائل المعارضة، برعاية كل من موسكو وأنقرة وطهران، تم الاتفاق خلالها على آلية لتثبيت وقف إطلاق النار لكنها لم تحقق أي تقدم لتسوية سياسية للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 310 آلاف شخص منذ 2011.

وسيكون الوفد الحكومي برئاسة سفير سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، بينما يشارك وفد "مصغر" من الفصائل المعارضة برئاسة محمد علوش، القيادي في جيش الإسلام (الذي يتمركز في ريف دمشق).

أما وفد الخبراء الروس فسيقوده الكسندر لافرنتييف الموفد الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا. وستتمثل إيران بنائب وزير خارجيتها حسين جابري أنصاري.

أما مكتب موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا فقد أعلن عن إرسال "فريق فني".

ودعي الأردن إلى المشاركة بصفة "مراقب" وسيرسل "وفداً رفيع المستوى" .

وتعد هذه المفاوضات الجديدة في استانا مقدمة لاجتماع جنيف الذي سيفتتح في 23 شباط/فبراير برعاية الأمم المتحدة. وهذه المفاوضات يفترض أن تتركز على الجوانب السياسية اللازمة بما في ذلك مصير الرئيس السوري بشار الأسد.

فقد أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف -خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا- اليوم ، إجراء محادثات جنيف بشأن سوريا، في الـ23 من فبراير/شباط الجاري .

ونقلت وسائل إعلام روسية بينها وكالة "تاس" عن لافروف قوله مخاطبًا دي ميستورا: "نأمل أن تسهّل لقاءاتكم في موسكو التحضيرات لمفاوضات جنيف، المقررة في الـ23 من فبراير".

وأضاف "روسيا تدعم الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، ونحاول الإسهام في هذا، بموافقتنا مع زملائنا الأتراك والإيرانيين حول وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام السوري على جزء كبير من الأراضي السورية".




اخبار ذات صلة