جددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار تأكيدها على أن مسيرات العودة ستبقى مستمرة، وستبقى متأججة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية كسلاح فعّال بيد شعبنا في سياق فضح جرائم الاحتلال والدفاع المستميت عن حقوقنا وثوابتنا، وإنهاء معاناة شعبنا وكسر الحصار المفروض عليه.
وأشادت الهيئة في ختام الجمعة الـ 64، ببطولات وتضحيات شعبنا الفلسطيني، وتثمن مشاركته جماهيرنا المتواصلة في فعاليات مسيرات العودة للأسبوع الرابع والستين، والتي تعكس إصراراه على مواجهة جرائم الاحتلال، وكل مشاريع التصفية والتآمر على شعبنا وحقوقه وأبرزها مؤتمر البحرين. فلقد أثبت شعبنا بتضحياته الجسام وبدماء شهدائه الطاهرة أنه ثابت ومتجذر في أرضه.
وحول ورشة البحرين، قالت الهيئة إن ورشة العار في البحرين مثلّت خيانة صريحة وواضحة لدماء شعبنا الفلسطيني والعربي، وحلقة جديدة من حلقات السعي لدمج الكيان الصهيوني في المنطقة وترسيم التطبيع، وتطويع بعض الأنظمة العربية في خدمة مؤامرات الانقضاض على حقوقنا الوطنية.
واستنكرت الهيئة مشاركة الوفود العربية صغيرة أو كبيرة لما يحمله من إشارة سلبية تجاه القيم العربية والإنسانية، موجة في الوقت ذاته التحية لكل الدول التي قاطعت هذه الورشة ولا سيما لبنان والعراق.
وأبرقت بالتحية للبرلمان الكويتي الأصيل الذي عبر عن أصالة موقف العروبة وشعب الكويت. برفضه لهذه الورشة. كما حيت الهيئة للأصوات العظيمة التي خرجت من البحرين ومن سوريا والعراق والمغرب العربي تدين الورشة المشبوهة.
وقالت الهيئة: "لتعلم الإدارة الأمريكية ومن دار في فلكها أن فلسطين كاملة موحدة من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس ليست للبيع وأن الشعب العربي الفلسطيني هو من يدافع عن ترابها ومقدساتها، ولا يملك كائنا من كان حتى لو كان فلسطينيا تفويضا أو شرعية للتنازل عن ذرة من حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة.