قائمة الموقع

​تقرير: تخوّف بين فلسطينيي درعا خشية سَوْقهم للخدمة الإجبارية

2019-06-28T15:14:55+03:00

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: إن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا يعيشون حالة تخوف خشية سوقهم للخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني أو الجيش السوري، بعد أن شدد النظام السوري الطوق الأمني في درعا وبلداتها عن طريق التدقيق الأمني على كافة أهالي درعا.

وأوضحت المجموعة في تقرير لها أمس، أن النظام السوري فرض حواجزه الأمنية الثابتة والحواجز الطيارة التي سخرها لاعتقال الناشطين، بالإضافة إلى المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

ونشرت قوات النظام العديد من الحواجز الطيارة في مدينة درعا وريفها، وأوقفت الشباب بين الـ 18 و42 من العمر، وطالبتهم بإبراز هوياتهم الشخصية ودفتر خدمة العلم بغرض "السوق" للخدمة الإلزامية في جيش النظام السوري.

ووفقاً لعدد من الناشطين فإن عناصر الحواجز الثابتة والطيارة التابعة للأفرع الأمنية السورية أجبرت الأشخاص المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية بكتابة ورقة يتعهدون بها تسليم أنفسهم إلى شعبة التجنيد التابعين لها خلال مدة أقصاها أسبوع، وإلا سيعتبرون متخلفين عن الالتحاق بالجيش وسيتم القبض على المكلفين منهم وسَوْقهم مباشرةً إلى القطع العسكرية.

وأشار الناشطون إلى أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة أثارت حفيظة وتخوف أبناء محافظة درعا بشكل عام ومخيم درعا بشكل خاص ما جعلهم حبيسي المناطق والبلدات التي يقطنوها تخوفاً من الاعتقال التعسفي.

ومع ارتفاع وتيرة المعارك في الشمال السوري قام النظام السوري بزج عدد كبير من عناصر التسويات في محافظة درعا وريفها بخطوط الاقتحام الأولى بمعاركها في ريفي إدلب، مما أثار تخوف الشباب من الالتحاق بصفوف جيش النظام مفضلين البقاء داخل مناطقهم وبلداتهم وعدم الخروج منها على مواجهة الموت المحتم لكل شخص يشارك في تلك المعارك.

وقالت مصادر في درعا إن عدداً من الشباب الفلسطينيين من أبناء المنطقة الجنوبية في سورية، يتم استدعاؤهم من قبل ضباط النظام السوري للتحقيق ويتعرضوا خلالها للتعذيب والشتائم بشكل متكرر، وذلك للحصول على المعلومات.

تجدر الإشارة إلى أن المجندين الفلسطينيين في جيش التحرير الفلسطيني ممن سووا أوضاعهم الأمنية مع النظام السوري، تعرضوا لمضايقات وانتهاكات عديدة وفق مصادر مطلعة.

اخبار ذات صلة