أعلن البيت الأبيض عن تشكيل الوفد الأمريكي المشارك في ورشة العمل الاقتصادية التي ستعقد غدًا على مدار يومين في العاصمة البحرينية المنامة.

وسيرأس الوفد وزير الخزانة ستيف منوشين، وسيضم كذلك جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ورئيس المجلس الاستشاري الاقتصادي كيفين هوست، والمبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك.

وكانت الولايات المتحدة كشفت للمرة الأولى أمس عن تفاصيل حول الجانب الاقتصادي من خطتها للتسوية المعروفة بـ"صفقة القرن"، مشيرًا إلى أنّها تهدف إلى تأمين استثمارات بقيمة تتجاوز خمسين مليار دولار "لصالح" الفلسطينيين وإلى مضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي خلال عشرة أعوام.

من جانبه، وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فريق التسوية الأميركي، الذي يضم في صفوفه جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات وديفيد فريدمان بمجموعة من النصابين والمحتالين المحترفين.

وقال خالد في تغريدة على موقع "فيس بوك": "فريق (السلام) الاميركي الذي يضم كوشنير، غرينلات وفريدمان ليس أكثر من مجموعة من النصابين والمحتالين. هذا ما يظهر من التفاصيل التي نشرت حتى الآن حول ورشة المنامة الاقتصادية، التي تستضيفها مملكة البحرين.

وأضاف: "فخطة السلام من أجل الازدهار برأسمال 50 مليار دولار هي استثمارات وهمية لعشر سنوات، 60 % منها للفلسطينيين و40 % منها لمصر والأردن ولبنان، وهي موزّعة مناصفة تقريبا بين المنح والقروض. وللقطاع الخاص نسبة من هذه الاستثمارات الوهمية ونعرف جميعا أن القطاع الخاص ليس جمعية خيرية".

وختم خالد قائلا: ما هو مخصص لكل من مصر والاردن ولبنان هو على الأرجح ثمن تصفية وكالة الغوث وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، هذا في حال توفرت المبالغ لذلك، لأن الدول المشاركة في صندوق "النصب والاحتيال" تشترط الاطلاع على الجانب السياسي من صفقة القرن اللعينة، هذا فعلا عمل نصابين ومحتالين محترفين لا علاقة لهم لا بالازدهار ولا بالسلام".