قائمة الموقع

​هيئة: جلسات العلاج الكيميائي للأسير "أبو دياك" بلا فائدة

2019-06-23T17:59:18+03:00

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الحالة الصحية للأسير سامي عاهد عبدالله أبو دياك والقابع بما يُسمى "عيادة سجن الرملة".

وذكرت الهيئة في تقرير لها، أن "أبو دياك" يمر بوضع صحي حرج للغاية، وأوجاعه تزداد والمسكنات وجلسات العلاج الكيميائي أصبحت لا فائدة منها، وحياته مهددة بالخطر.

وقالت: "إن الوضع الصحي للأسير أبو دياك يزداد سوءاً يوماً بعد آخر، فالكتلة السرطانية آخذة بالانتشار في معظم أنحاء جسده، ينقل عدة مرات خلال الأسبوع إلى مشفى "أساف هروفيه"، بسبب التدهور السريع لحالته الصحية نتيجة هبوط نسبة دمه والتي وصلت إلى (6)، والالتهابات الحادة التي يعاني منها مؤخراً في فتحة الشرح".

ولفتت الهيئة إلى أن الأسير "أبو دياك"، ضحية الانتهاكات والجريمة الطبية التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بشكل مقصود بحق الأسرى المرضى لقتلهم بشكل بطيء، موضحة أنه سبق وأن تعرض قبل عدة سنوات لخطأ طبي في سبتمبر/ أيلول عام 2015 حيث استأصل جزءًا من أمعائه في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي.

وأضافت أنه ونتيجة للإهمال الطبي أصيب "أبو دياك" بمرض السرطان، ومنذ ذلك الوقت يتراجع وضعه الصحي بشكل مستمر، نتيجة لعدم تقديم علاج حقيقي له والاستهتار بحياته.

والأسير "أبو دياك" (37 عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن المؤبد ثلاث مرات و(30) عامًا.

اخبار ذات صلة