أدان مجلس أئمة فرنسا، بشدة، الزيارة التي قام بها وفد ادعى أنه يمثل الأئمة برئاسة حسن شلغومي إلى (إسرائيل) الأسبوع الماضي، والتقى فيها ضباط وجنود الاحتلال.
ووصف المجلس، في بيان، اليوم الأحد، الشلغومي ومن قام بالزيارة معه بالمرتزقة الذين توظفهم الهيئات الصهيونية، لتمييع الدين الإسلامي وقضايا المسلمين.
وقال إن (إسرائيل) سرطان بغيض ومتوحش، وأن التاريخ والجغرافيا والسيسيولوجيا والإثنولوجيا واللغة والعادات والتقاليد كلها ترسم اسما واحدا لا ثاني له هو فلسطين.
وأضاف أن المناورات والفرقعات الإعلامية التي ظهر بها الشلغومي يشيد بالكيان الصهيوني تهدف إلى إحباط الروح المعنوية العالية لإخواننا في فلسطين والتي لا تنطلي على أحد.
وشدد مجلس الأئمة على أن مسلمو فرنسا كباقي الأحرار في العالم يساندون إخوانهم الفلسطينيين ولن يكونوا ردءً للمغتصب.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قد احتفى بزيارة الشلغومي إلى "تل أبيب"، ونشر صوره وهو على الجبهات الساخنة يعانق جنود الاحتلال ويدعو لهم بالنصر.
وقال الشلغومي في فيديو نشره أدرعي إن "(إسرائيل) لا تعادي المسلمين، وإنها فقط تحارب الإرهابيين مثل حزب الله وحماس والحوثيين والنظام الإيراني، وإنها ستجلب الأمان والسلام للمنطقة وللمسلمين".
