استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني، قرار حكومة بلاده المشاركة في ورشة البحرين التطبيعية، معتبرا أن هذه المشاركة تمثل شرعنة للمؤامرة على الأردن وفلسطين، وعدوانا على الثوابت الأردنية من القضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية على المقدسات، واستفزازا للموقف الشعبي الرافض للورشة و"صفقة القرن".
وطالب الحزب، في تصريح، اليوم الأحد، الحكومة بالتراجع عن قرار المشاركة في هذا المؤتمر والانحياز للموقف الشعبي الرافض لـ "صفقة القرن" وكل ما ينبثق عنها من خطوات.
وأشار إلى أن ورشة البحرين تشكل مؤامرة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهدد أمن الأردن واستقراره وهويته السياسية.
وتساءل الحزب عن جدوى هذه المشاركة في الوقت الذي أعلنت فيه كل من السلطة الفلسطينية ولبنان والعراق وعدة دول عربية رفضها المشاركة فيه، مؤكدا أن تلاحم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي، وتمتين الجبهة الداخلية كفيل بمواجهة ما يتعرض له الأردن من ضغوط وإغراءات للتنازل والتفريط في موقفه ضد هذه الصفقة.
وأعلنت مصر والأردن، أمس، بشكل رسمي مشاركتهما في ورشة البحرين الخاص بمناقشة الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن" الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل ويستمر ليومين.