قائمة الموقع

الخبرة ترجح كفة السنغال على حساب تنزانيا بأمم إفريقيا

2019-06-22T07:16:36+03:00
صورة أرشيفية

يصطدم المنتخب السنغالي، غدًا الأحد، بنظيره التنزاني في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بمصر.

ورغم فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين والتي تصب في مصلحة السنغال، إلا أن نجوم "أسود التيرانغا" يخشون المفاجآت التنزانية في البطولة القارية.

يخوض منتخب السنغال كأس الأمم الإفريقية بهدف تحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج باللقب لأول مرة في التاريخ .

فعلى الرغم من مشاركة منتخب السنغال في النهائيات 14 مرة سابقة، إلا أنه فشل في اعتلاء منصات التتويج من قبل، وكان أكبر إنجاز حققه هو احتلال الوصافة في عام 2002، كما احتل المركز الثالث 3 مرات في أعوام 1965و 1990 و2006.

وحذر الجهاز الفني للمنتخب السنغالي بقيادة أليو سيسيه لاعبيه من التهاون بالخصم أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال، وخوض اللقاء بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس.

ويعاني المنتخب السنغالي من غياب أحد أوراقه الرابحة وهو ساديو ماني المحترف في ليفربول الإنجليزي تنفيذًا لعقوبة الإيقاف المفروضة عليه بسبب تراكم البطاقات الصفراء خلال التصفيات المؤهلة إلى العرس القاري.

ويمتلك المنتخب السنغالي العديد من الأوراق الرابحة متمثلة في مباي نيانغ واسماعيلا سار و موسى كوناتي وغيرهم من العناصر المتميزة في صفوف الفريق الكروي.

على الجانب الآخر، يحلم المنتخب التنزاني بتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل ومحاولة تحقيق الانتصار أو الخروج بنقطة على الأقل.

ويعلم النيجيري إيمانويل أمونيكي المدير الفني لتنزانيا مدى خطورة اللقاء المرتقبة أمام إحدى المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب القاري، لذا فإنه يطمح للخروج من اللقاء إلى بر الأمان.

ويعول الجهاز الفني لتنزانيا على العديد من الأوراق الهجومية المتمثلة في توماس أوليموانجو و سايمون مسوفا وزيد يحيى.

وستكون مباراة الغد هي الثالثة في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما حيث خيم التعادل بينهما في المباراتين، وسجل كلاهما هدفًا واحدًا في شباك كل منهما.

اخبار ذات صلة