أعلنت كازاخستان الأربعاء 15-2-2017 أن محادثات السلام الجديدة حول سوريا التي كان من المفترض أن تبدأ اليوم في أستانا برعاية إيران وتركيا وروسيا ستعقد غداً في تأخير يعود "لأسباب فنية".
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية "تم إرجاء المفاوضات إلى 16 شباط/فبراير لأسباب فنية"، بدون كشف المزيد من التفاصيل.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن المحادثات ستبدأ غداً الساعة 6,00 ت غ وستتركز حول مسائل محض عسكرية.
ومباحثات أستانا هي الأولى التي ستجري برعاية روسية تركية إيرانية بعد استبعاد أي دور لواشنطن التي شكلت مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات الهدنة السابقة التي مهدت لجولات المفاوضات بين طرفي النزاع في جنيف.
وتبدو مباحثات أستانا عسكرية أكثر منها سياسية إذ تهدف أساساً إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد بحضور وفد سياسي يمثل الحكومة السورية وآخر يمثل الفصائل المعارضة فيما يقتصر دور المعارضة السياسية على تقديم الاستشارة.
ويأتي ذلك بعد حوالى ستة سنوات من مبادرات دبلوماسية عدة باءت بالفشل واصطدمت بخلاف على مصير الرئيس السوري، آخرها ثلاثة جولات مفاوضات غير مثمرة في جنيف في 2016.
وستمهد هذه المحادثات لمحادثات سلام جديدة حول سوريا من المقرر أن تجري في 23 شباط/فبراير برعاية الأمم المتحدة في جنيف، في إطار الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع الذي يقترب من بدء عامه السابع.