ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، يتجه لإقرار مشروع قانون يمنع الحكومة الفلسطينية من إقامة أي أنشطة في مدينة القدس.
وقالت الصحيفة العبرية، إن مشروع القانون يقضي بفرض عقوبات جنائية والسجن لمدة 3 سنوات على من يشارك أو يمول أنشطة فلسطينية في القدس.
ونقلت الصحيفة عن أردان قوله إن "السلطة الفلسطينية زادت في السنوات الأخيرة جهودها من أجل التأثير في القدس، بما في ذلك بواسطة تمويل ملموس لأنشطة".
وتابع: "تعديل القانون سيؤدي إلى تعزيز دراماتيكي في ردع كل من يتعاون مع السلطة الفلسطينية وهذا صراع مستمر، لكن ينبغي فعل كل شيء من أجل منع وجود موطئ قدم للسلطة الفلسطينية في القدس".
وذكرت "يديعوت"، أن جهاز "أمن" الاحتلال أجرى عدة مداولات حول الأنشطة الفلسطينية في القدس المحتلة، ووصفت هذه المداولات بأنها بحثت "تزايد نشاط السلطة" في الشطر الشرقي من المدينة المحتلة.
ونوهت إلى أن إجراء الاحتلال يأني على خلفية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وفي أعقاب نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
واعتبرت أجهزة أمن الاحتلال خلال المداولات أن "الحكومة الفلسطينية صعّدت الأنشطة التي تنظمها في شرقي القدس، عبر محاولة رفع علم فلسطين وإرسال وزراء كممثلين عنها".
وكان أردان، قد أصدر تعليمات، قبل ثلاثة أشهر تقريبًا، بمنع نشاط في المركز الثقافي الفرنسي في القدس المحتلة.
وادعى في بيان صادر عن مكتبه أن هذا النشاط "كان يفترض أن يشمل مؤشرات سيادية فلسطينية كجزء من محاولة السيطرة الفلسطينية على القدس الشرقية".