استأنف أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014، والمقطوعة رواتبهم اعتصامهم الأسبوعي يوم الثلاثاء من كل أسبوع، أمام مقر مؤسسة الشهداء والجرحى بعد توقفٍ دام خمسة أشهر.
جاء ذلك خلال اعتصام لهم، اليوم أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية غرب مدينة غزة.
وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي: "مجددًا عادت أسر شهداء وجرحى عدوان 2014، والمقطوعة رواتبهم للاعتصام أمام مقر مؤسسة أسر الشهداء والجرحى بعد إغلاق استمر نحو خمسة أشهر بسبب قطع رواتب مئات عائلات الشهداء والجرحى من قطاع غزة، في فبراير/ شباط الماضي".
وطالب البراوي الحكومة برام الله بالوقوف أمام مسؤولياتها والإسراع في صرف رواتب شهداء عدوان 2014 وعودة رواتب الشهداء المقطوعة لأشهر وأعوام.
وناشد، الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها تحسين الحالة المعيشية التي يعيشها ذوو الشهداء من فقد المعيل، محذرة من تدهور أحوالهم للأسوأ.
وذكر أن عدد عائلات الشهداء المقطوعة رواتبهم يصل إلى أربعة آلاف عائلة يعيشون تحت خط الفقر المدقع مند خمس سنوات.
وأكد البراوي أن لجنته مستمرة في مساندة الشهداء ومساعدتهم على نيل حقوقهم المشروعة أبرزها رواتب الشهداء.
وفي ذات السياق، طالب ذوو الشهداء كل الضمائر الحية بالتحرك العاجل للوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم في إيجاد الحلول الناجعة التي من شأنها إنهاء معاناتهم في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.