أكد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، الثلاثاء 14-2-2017، أن (إسرائيل) سحبت مؤقتا سفيرها في مصر بسبب مخاوف أمنية.
وقال الجهاز أنه "لأسباب أمنية فقد تم تقييد عودة موظفي السفارة التابعين لوزارة الخارجية إلى القاهرة".
ولم يذكر البيان متى تم سحب السفير ديفيد غوفرين، إلا أن صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية قالت إن ذلك جرى في نهاية 2016.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يعود غوفرين إلى القاهرة عند تحسن الأوضاع الأمنية.
ومصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا معاهدة سلام مع (إسرائيل). وشهدت مصر أعمال عنف في الأشهر الأخيرة.
وفي كانون الأول/ديسمبر قتل 26 شخصاً عندما انفجرت قنبلة في إحدى الكنائس في وسط القاهرة.
وكان غوفرين قدم أوراق اعتماده للرئيس عبد الفتاح السيسي في آب/أغسطس 2016.
وأعادت السفارة الإسرائيلية في القاهرة فتح أبوابها بشكل كامل في أيلول/سبتمبر 2015 بعد أربع سنوات من اقتحام متظاهرين السفارة في أيلول/سبتمبر 2011 وإجلاء الدبلوماسيين الإسرائيليين.
وحطم المتظاهرون حينها الجدار الأمني الخارجي وألقوا بالأوراق من شرفات السفارة ومزقوا العلم الإسرائيلي. وبعد ساعات أنقذ كومندس مصري ستة حراس أمن إسرائيليين علقوا داخل مبنى السفارة.
وتوترت العلاقات بين مصر و(إسرائيل) بعد انتخاب الرئيس الأسبق محمد مرسي في 2012، إلا أنها تحسنت بعد انقلاب الجيش عليه بعد عام.
ويقول مسؤولون إسرائيليون أن التنسيق الأمني تحسن بين البلدين منذ انتخاب السيسي رئيسا لمصر في 2014.