قائمة الموقع

"الجهاد" تطالب بالتحرك لحماية كوادرها من "عبث" أجهزة السلطة

2017-02-14T14:28:41+02:00

طالبت حركة "الجهاد الإسلامي"، في فلسطين، بالتحرك لحماية "العلاقات الوطنية من عبث أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بحق أبناء المقاومة في الضفة المحتلة" المحتلة.

وحمّلت الحركة، في بيان لها اليوم الثلاثاء 14-2-2017، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التابعة لها نتائج وتداعيات الاعتداء على أبناء الحركة خلال حفل استقبال أسير محرر من سجون الاحتلال، مساء أمس الاثنين، في بلدة سيلة الحارثية غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت على أن ما وصفتها بـ "أعمال الفلتان الأمني والزعرنة، التي مارسها عناصر من جهاز الأمن الوقائي، خلال استقبال الأسير المحرر لن تؤثر على أبناء وعناصر الحركة".

يأتي ذلك بعد تأكيد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، أن عناصر أمن السلطة قامت بالتضييق على أبناء الحركة خلال استقبالهم الأسير المحرر مهند جرادات.

وقال عدنان، في بيان صحفي، "إن عناصر أمن السلطة نزعت رايات الحركة عنوة من المركبات خلال موكب استقبال الأسير جردات، وتم نصب العديد من الحواجز العسكرية للتضييق على المشاركين بالموكب".

وذكر أن مجهولين اعتدوا على مركبته، كما اقتحمت الأجهزة الأمنية مكان الاحتفال باستقبال الأسير جرادات بعد انتهاء الحفل، مشيرا إلى أن ما جرى من اعتداء هو "نهج تنفذه السلطة لحظر فصائل بعينها، وتنفيذ أجندة أمنية ترتكز على تبعات التنسيق الأمني، الأمر المختلف عن أجواء أي حوارات بينية فلسطينية في الداخل والخارج".

وكان رئيس "تجمع الشخصيات المستقلة" في الضفة الغربية المحتلة، خليل عساف، قال إن الأراضي الفلسطينية تشهد "تجاوزات عديدة ومستمرة على القانون، واعتداءات على الحريات".

وشدّد عساف، عضو لجنة "الحريات العامة" (إحدى اللجان المنبثقة عن حوارات المصالحة الداخلية)، على أهمية وجود أجهزة أمن قوية تحمي المواطنين، شريطة ألا تتعدّى على كرامتهم، مؤكدا أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية "تواصل عمليات الاعتقال والاستدعاء بحق الأسرى المحررين، وترفض تنفيذ قرارات المحاكم بالإفراج عن بعض من يُخلى سبيله من قبل القضاء"، حسب تأكيده.

ودعا المسؤول الفلسطيني، في تصريحات لـ"قدس برس"، إلى تحرك سريع لوقف الاعتداءات على القانون، مضيفا "هناك حالة غضب في الشارع"، وفق قوله.

وتتهم حركتي "حماس"، "الجهاد الإسلامي"، وفصائل فلسطينية في الضفة الغربية/ أجهزة الأمن الفلسطيني باستهداف كوادرها بشكل مستمر، بسبب انمائهم السياسي وممارسة انشطة نقابية اجتماعية ضمن صفوف حركاتهم.

وتشير الحركات الفلسطينية إلى أن أجهزة السلطة تلاحق طلبة الجامعات والأسرى المحررين، كما تعتدي على مواكب استقبالهم بذريعة رفع أعلام الفصائل خلالها.

اخبار ذات صلة