أفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت 25 مواطنًا فلسطينيًا من السفر خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر معبر "الكرامة" قرب أريحا، الأسبوع الماضي.
وقالت الشرطة الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي أعاد 25 مواطنًا ومنعهم من السفر بحجة الأسباب الأمنية.
وبيّنت الشرطة أن أكثر من 43 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا، خلال الأسبوع الماضي، عبر معبر الكرامة، فيما أوقفت الأجهزة الأمنية المختلفة 120 مطلوبًا جنائيًا.
وذكرت أن عدد المغادرين بلغ 24054 شخصًا، فيما بلغ عدد المسافرين القادمين 19086 شخصًا، وأن حركة المسافرين كانت متوسطة.
وأوضحت أن شرطة المعبر قبضت خلال الفترة نفسها على 120 مطلوبًا جنائيًا وممنوعًا من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة عبر المعبر أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية.
وأكدت في ذات البيان أن المعتقلين "مطلوبون" في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.
وأشارت إلى أنه تم التنسيق لـ 14 حالة مرضية للسفر ما بين جانبي المعبر في سيارات الإسعاف الفلسطينية.
وترى مصادر وجهات حقوقية فلسطينية، أن المنع من السفر يدخل ضمن الضغوط السياسية على الفلسطينيين ولا علاقة له بنشاط أمني يتهم به الشخص الممنوع.
وأنشأت "إسرائيل" بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.
ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الزرقاء" من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948م.