قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. أنور أبو طه: "إن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مخاض عسير لتكالب كل قوى الاستكبار والظلم على حقوق الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن صفقة القرن لن تمر، وسيكون مصيرها الفشل الذريع.
وأشار أبو طه خلال حفل إفطار جماعي أقامته حركة الجهاد الإسلامي للعاملين في المؤسسات الإعلامية بالحركة أمس، إلى وقائع سياسية جعلت مخططات الاحتلال متعثرة وفاشلة، أهمها تآكل قوة الردع الإسرائيلي، وتصدع كيانه السياسي نتيجة صراعات قواه السياسية والفساد المستشري فيه.
وتحدث أبو طه عن الضعف المتزايد للنظام العربي الرسمي الذي يقود الثورة المضادة ضد ثورات الاستقلال والحرية والكرامة ويواجه شعوبه بالعنف والاستبداد.
وتطرق إلى "تآكل شرعية السلطة الفلسطينية التي أقيمت لإجهاض الحق الفلسطيني الكامل، وحالة العجز والتخبط التي تعيشها بعد ربع قرن من اتفاق أوسلو، وفشل خيار التسوية مع الاحتلال".
ونوه أبو طه إلى اتساع حالة الاعتراض وعدم الثقة بالقيادة الأمريكية وسياساتها الدولية والإقليمية، وتعدد الأزمات في العلاقات الدولية الاقتصادية والسياسية "الأمر الذي جعل أمريكا عاجزة عن فرض مخططاتها بيسر وسهولة".