قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، إن إصرار مئات الآلاف من جماهير شعبنا على صلاة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى، هو تجديد لحقيقة تمسكه بكل ذرة من تراب المدينة المقدسة، ومركزية المدينة في وجدانهم، واستعدادهم للتضحية من أجل حريتها.
وعدّ قاسم في تصريح صحفي وصل "فلسطين"، فشل قوات الاحتلال بمنع مئات الآلاف من الوصول للأقصى رغم تعمدهم لقتل المواطنين وترهيبهم ونشر الحواجز وإقامة الجدران، وتحديد سن ممن هو مسموح له بدخول الأقصى، "نموذجاً للفشل الكبير في تغيير هوية المدينة العربية".
وأضاف "كانت رسالة شعبنا يوم الجمعة في القدس والضفة وفي غزة، التي خرجت نصرةً للقدس في يومها العالمي، أن القرارات الأمريكية لن تحدد مصير المدينة، وأن حدود المدينة ترسمها دماء شعبنا الذي ضحى من أجل حريتها".
وشدد على أن "شعبنا قادر بصموده ومقاومته على إعادة المدينة فلسطينية عربية محررة".