شيّع المئات من الفلسطينيين، الجمعة، جثمان فتى استشهد صباحا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الفتى عبد الله غيث (16 عاما) من سكان مخيم الفوار قرب الخليل، في مسجد الحسين، وسط المدينة، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء جنوبي الخليل.
وردد المشاركون في التشييع هتافات منددة بـ"الجريمة" الإسرائيلية، فيما رفعت رايات حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وصباح الجمعة، استشهد غيث، وأصيب فلسطيني آخر، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، بينما كانا يحاولان اجتياز الجدار الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى.
وتمنع سلطات الاحتلال الرجال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية دون سن 40 عاماً من الدخول إلى مدينة القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان بدون الحصول على تصاريح خاصة.
وعادة ما يشهد الجدار الفاصل محاولات شبان تخطي الجدار للوصول إلى مدينة القدس، لأداء الصلاة في المدينة المقدسة.