شهد معبر "الكرامة" الذي يصل الضفة الغربية بالعالم الخارجي عن طريق الأردن، تنقل 23 ألف مسافر فلسطيني في كلا الاتجاهين، في حين منع الاحتلال سفر خمسة مواطنين.
وذكرت الشرطة الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، إن أكثر من 23 ألف مواطن ومواطنة وزائر عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي، فيما أوقفت الشرطة 138 مطلوبا جنائياً.
وأوضحت الشرطة أن المعتقلين "مطلوبون" في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن عدد المغادرين خلال الأسبوع بلغ 11 ألف و768 شخصا، فيما بلغ عدد المسافرين القادمين 11 ألف و826 شخصا، واصفًا حركة المسافرين بأنها "كانت متوسطة".
ونوهت إلى أنه تم التنسيق لـ 11 حالة مرضية للسفر ما بين جانبي معبر الكرامة في سيارات الإسعاف الفلسطينية، فيما أعاد الجانب الإسرائيلي 5 مواطنين خلال الفترة نفسها "بحجة الأسباب الأمنية".
وترى مصادر وجهات حقوقية فلسطينية، أن المنع من السفر يدخل ضمن الضغوط السياسية على الفلسطينيين ولا علاقة له بنشاط أمني يتهم به الشخص الممنوع.
وأنشأت "إسرائيل" بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.
ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الإسرائيلية" من فلسطينيي الداخل المحتل.