ناقش مركز العودة الفلسطيني، مؤخرًا، خلال ورشة عمل عقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، الفقر في المخيمات الفلسطينية، وذلك ضمن مشاركته في الدورة الـ55 للجنة التنمية الاجتماعية للأمم المتحدة، برعاية البعثة الدائمة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وتحدث ماثياس شمالي، المدير السابق لوكالة "أونروا" في لبنان وسوريا وممثلها في نيويورك، خلال الورشة، حول تأثر المخيمات الفلسطينية بأعمال العنف وما ترتب على ذلك من ازدياد مستويات الفقر والفقر المدقع خاصة لدى الشرائح الأكثر ضعفًا من النساء والأطفال، مسلطًا الضوء على أولويات وكالة "أونروا" بهذا الصدد خصوصًا في سوريا ولبنان.
من جهته، قدم بيترو ستيفانيني الباحث في مركز العودة الفلسطيني، شرحًا حول المشاكل التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من منظور اجتماعي واقتصادي وتأثير انتهاكات الاحتلال المستمرة للاحتلال سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة على عملية التنمية المستدامة.
وأكد ستيفانيني أن استمرار الحصار على قطاع غزة لأكثر من عشرة أعوام تسببت بالكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي ينبغي العمل عليها باهتمام كجزء من خطة لجنة الأمم المتحدة للتنمية.
بدورها، تناولت الأكاديمية البريطانية آنا عرفان، جانبًا من الحلول الأساسية لمشكلة الفقر حيث ركزت على قضية التعليم وأثرها البعيد على عملية التنمية، مؤكدة أن اللاجئين الفلسطينيين لطالما رأوا في التعليم هدفًا ووسيلة تمكنهم من التغلب على المشاكل والتحديات التي يواجهونها في مناطق اللجوء.