شدد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، على ضرورة أن تكون "إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين وشريكة لهم، لا دولة مغتصبة لأرضهم وحقوقهم".
وقال علوي: "يجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وأن تكون دولة شريكة وليست دولة مغتصبة. وإذا لم تعالج الخطة الأمريكية كل هذه الأمور ستكون خطة ناقصة".
وأضاف: "لا يمكن قبول أن تكون لإسرائيل دولة وللفلسطينيين خيام. هذا لن يكون مقبولًا. المسألة ليست مسألة أموال، لكنها مسألة شعب يقدر بنحو 10 ملايين في الداخل وفي الشتات".
وعن الخطة الأمريكية الجديدة للسلام، المنتظر إعلان تفاصيلها، صرح بن علوي: "نعلم أن هذا الأمر ليس سهلًا. سيواجه مصاعب كثيرة، وترتيبات وتحضيرات ومناقشات، لكن كثيرًا من هذه التعقيدات لها حلول".
وأردف: "إسرائيل وفلسطين تقعان في منطقة جغرافية واحدة، وبالتالي لا بد أن تكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين".
والأحد الماضي، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" يومي 25 و26 من الشهر المقبل.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة البحرينية "المنامة" بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، وذلك يومي 25 و26 من شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وتهدف هذا الورشة، جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق "السلام" الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن".
ورفضت السلطة والفصائل الفلسطينية ورشة العمل، ودعت الدول العربية إلى عدم تلبية دعوات المشاركة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.