شدد حزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني، على أن مؤتمر البحرين الذي دعت له الإدارة الأمريكية "خطوة لتحقيق صفقة القرن"، داعيًا الحكومة لمقاطعته.
وطالب في بيان له اليوم الثلاثاء، بعدم المشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في البحرين نهاية شهر حزيران القادم بدعوة من الإدارة الأمريكية تحت عنوان تشجيع الاستثمار بالأراضي الفلسطينية.
واعتبر أن المؤتمر يأتي ضمن مخططات ما يسمى بـ "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد على الموقف الرسمي والشعبي برفض تمرير أي صفقة من شأنها أن تنال من حقوق الشعب الفلسطيني، ومصالح الدولة الأردنية.
وقال مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب، منير رشيد، إن هذا المؤتمر يمثل محطة خطيرة من محطات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف رشيد: "مؤتمر البحرين استكمالًا للخطوات التي أقدمت عليها إدارة الرئيس الأميركي من نقل السفارة إلى القدس المحتلة، والعمل على إلغاء حق العودة، والاعتراف بضم الجولان المحتل إلى الكيان الصهيوني، وإطلاق التعهدات بضم المستوطنات".
وأردف: "الإدارة الأمريكية بإدارتها الجديدة تؤكد يومًا بعد يوم انحيازها السافر للكيان الصهيوني عبر خرقها للقوانين والالتزامات الدولية تجاه القضية الفلسطينية".
واستدرك: "هذا اللقاء يأتي تتويجًا لمرحلة التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني ومحاولة تشكيل حلف إقليمي بمشاركة عربية وصهيونية لإعلان تصفية القضية الفلسطينية".
ونوه إلى أن مؤتمر البحرين يصب في صالح الاحتلال، مؤكدًا أن إرادة الشعوب ستكون سدًا منيعًا في وجه هذه المؤامرات.
وجدد التأكيد: "الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه ومقدساته وحق العودة والتحرير".