أفرج اليوم الأحد، عن المستوطن قاتل الشهيدة عائشة الرابي بإلقاء حجر على سيارة زوجها قرب نابلس في شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،فإنه تم الإفراج عن القاتل ووضعه قيد الإقامة الجبرية، دون السماح له بلقاء مستوطنين مقربين منه.
وجاء القرار بعد رفض استئناف النيابة الذي قدم أمام "العليا الإسرائيلية" لمنع الإفراج عنه بسبب خطورة تطرفه الفكري.
ويأتي قرار الإفراج عن القاصر (16 عاما) على الرغم من تقديم لائحة اتهام ضده، بتهمة "القتل غير العمد"، علما أنه تم إطلاق سراح أربعة مشتبه بهم آخرين من الاعتقال إلى الحبس المنزلي.
وتتهم النيابة العامة "القاصر" بإلقاء صخرة تزن نحو كيلوغرامين باتجاه المركبة التي سافرت بها الشهيدة رابي مع زوجها وابنتها، في تشرين الأول من عام 2018، بـ"هدف إصابة ركاب المركبة، وبدافع اللامبالاة حيال التسبب بموتهم".
كما جاء في لائحة لاتهام، التي استندت إلى فحص الحمض النووي على الصخرة، أن الجريمة ارتكبت بـ"دافع إيديولوجي يقوم على العنصرية والعداء للعرب لمجرد أنهم عرب".
واعتقل جهاز الأمن العام (الشاباك) في شهر كانون الثاني الماضي، 5 فتية يهود من مدرسة دينية في مستوطنة في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بشبهة الضلوع في قتل الشهيدة "رابي" وجرح زوجها جراء رشق سيارتهما بالحجارة.