عدّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، قرار البرلمان الألماني، إدانة حركة المقاطعة (BDS)، واعتبارها حركة مناهضة للسامية، قرارا مشينا ومنحازا للاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، أن "هذا القرار الخطير يسقط ورقة التوت عن الديمقراطية الألمانية، ومحاولة لتدفيع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة فاتورة ما يُسمى بالمحرقة".
وأشارت إلى أن إصدار القرار يمثل تعارضاً مع تصاعد الأصوات المناهضة للاحتلال وجرائمه في أوروبا، وخصوصاً في ألمانيا، التي تشهد أنشطة وفعاليات واسعة ومتواصلة، دعماً للقضية الفلسطينية ورفضاً للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت:" أن إدانة حركة المقاطعة، ستلحق أفدح الضرر بألمانيا ومصداقيتها، باعتبارها إحدى الدول التي تتغنى بالديمقراطية وقيم الحرية والعدالة والتزامها بالقوانين الدولية ونصرة الشعوب المظلومة".
وكان البرلمان الألماني (البوندستاغ) وافق، أمس الجمعة، على مقترح التنديد بحركة المقاطعة (BDS) وعرفها بأنها "معادية للسامية"، وقرر سحب التمويل من كافة المشاريع التي تدعم مقاطعة "إسرائيل".
ويأتي هذا القرار مخالفًا لإرادة الشعب الألماني الذي لطالما وقف في وجهه سياسة "الأبارتايد" الإسرائيلية، مناصرًا للحق الفلسطيني.