تفاعل نشطاء فلسطينيون وعالميون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إحياء للذكرى السنویة الـ71 للنكبة الفلسطينية.
وتنوع تفاعل النشطاء على هاشتاقات خصصت لإحياء الذكرى، وتنوعت التغريدات بين كتابات نصية مرتبطة بمعاناة اللاجئين وحق العودة، وفيديوهات وصور تؤرخ النكبة الفلسطينية، علاوة على وجود تغريدات بلغات أخرى غير العربية كالإنجليزية والفرنسية والتركية وحتى العبرية.
وكتبت المغنية اللبنانية المشهورة جوليا بطرس على صفحتها، كلمات أغنية وطنية تعبر عن قوة الحق الفلسطيني فتقول "يا أرض أنا صوتي اسمعي .. أنا حاملة قلبي معي .. من عتم هالليل اطلعي .. فجر الحقيقة طلّ".
والكاتبة الأردنية إحسان الفقيه غردت على صفحتها قائلة: "يعتقد البعض أن مؤامرة احتلال فلسطين كانت من لحظة إعلان سيطرة العصابات الصهيونية على مناطق منها وهو اعتقاد خاطئ، فالمخطط الصهيوني انطلق منذ 1897م، وفي ذكرى النكبة الـ71 نعود بكم إلى الذاكرة الإنسانية التي لن تنسى مؤامرة سرقة الأرض المقدسة من المسلمين وأهلها وتهجيرهم منها".
وكتبت الفتاة بلقـيس اليمن: "لو تعلمين أنني من أحرف الموال جهزت السفين ..يوماً على بحر الفداء .. يوماً على بحر الضياء .. كيما يصلِّ العشق في وطـن العيـون".
وغرد الشاب غازي مجدلاوي على صفحته كاتبا: "قالوا بأن الكبار سيموتون و الصغار سينسون مات بعض الكبار فعلاً و لكن الآلاف منهم ماتوا شهداء على أرض فلسطين أو في الطريق إليها، والصغار كبروا ولم ينسوا فتعلموا وثاروا وحملوا البندقية والحجر والصاروخ وامتشقوا سلاح العلم الذي علًمهم أيضاً كيف يحفظون تاريخهم وحقهم في فلسطين".
أما الشاب عـلاء محمد شعث فكتب قائلا: "قدّمت بريطانيا فلسطين كهدية لليهود قبل انسحابها من فلسطين، أخذ اليهود كل مؤسسات البريطانيين، اي استلموا حكومة جاهزة للإدارة، 2700 وزارة وموقع حكومي، 350 محطة قطار وسكة حديد، عدة موانئ ومطارات، 37 موقع عسكري بعتاده، استلموا فلسطين دولة جاهزة وقالوا انشأنا دولتنا!".
وعلق الشاب محمود إبراهيم قائلا: "أن تبكي على تراب لم تره يوماً، أن تشعر بخنجرٍ في صدرك لأنك لا تسطيعُ الوصول إلى أرضك، هو أمرٌ لا يعرفه سوانا، فلسطين أرض نبتَتْ في قلوبنا وزرعت جذورها بداخلنا وأيقنا بعودتنا لها لا محالة".
أما ريم خليل فكتبت في تغريدتها: "لا تحتاج لحمل الجنسية الفلسطينية لتطالب بحق العودة، يكفي أنك تحمل فلسطين في قلبك وتظل رافعا صوتك ورفضك ضد الإحتلال، فالعودة حق، والقدس لا زالت وستبقى عربية وعاصمة لكل فلسطين".
من ناحيته، كتب مروان عيسى على صفحته قائلا: "واحد وسبعون عاما على النكبة اي على اغتصاب ارض فلسطين، وانشاء الكيان الصهيوني، وما زالت الانظمة العربية رديفة الصهيونية يغتصبون شعوبهم لعدم تمكينهم من نيل حريتهم وتحررهم دعما لهذا الكيان".
ودون الشاب ساري عبد الحميد تغريدته: " أنا فلسطيني ووالدي وجدي الأول وحتى جدي العاشر.. كل الكيان، آبائهم، أجدادهم أو حتى أنفسهم لم يكونوا يوما اسرائيليون كما يدعون .. نتنياهو نفسه أبوه بولندي وأمه أمريكية .. لا أصل لهم ودولتهم، هم حاشية لا متن نص نحن النص والاشعار نحن الفواصل والنقط".
وأما المذيع الفلسطيني إسلام بدر فغرد محذرا من الاستسلام بقوله: "النكبة الحقيقية يوم أن ننسى حقنا في العودة، ويوم أن نفقد الأمل، ويوم أن نرفع الراية البيضاء، ويوم أن نعترف بـ(إسرائيل)".