قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إنه آن الأوان للتغريبة الفلسطينية أن تحط رحالها على أرض فلسطين وتنتهي المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ 71 عاما، وهي رسالة يجب أن يفهمها العالم أجمع.
وأوضح المدلل في حديثه لصحيفة "فلسطين" خلال مشاركته في إحياء ذكرى النكبة الـ71 شرق رفح جنوب قطاع غزة، أن شعبنا عاش النكبات تلو النكبات والمذابح تلو المذابح حتى يومنا هذا.
ولفت أن توالي إحياء الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة يؤكد تواصل نكبة شعبنا وحضورها في كل تفاصيل القضية الفلسطينية، مشيرا أن غزة تذبح كل يوم في ظل الحصار الإسرائيلي الظالم.
وقال المدلل: "آن الأوان أن يتم دعم صمود أهلنا في غزة، داعيا شعبنا في كل مكان بالوثوق في أن مقاومة غزة ستكون الصخرة القوية التي ستتحطم عليها مؤامرة صفقة القرن التي تستهدف القضية الفلسطينية".
وتابع: "كما أننا نراهن على مقاومتنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 وعلى أمتنا الإسلامية أن تعيد بوصلتها تجاه فلسطين من أجل دعم أهلها وتعزيز صمودهم في وجه العدو الصهيوني ولن تعيد الأمة مجدها إلا بتحرير فلسطين".
وأكد المدلل على أن مسيرات العودة وكسر الحصار مسيرات جماهيرية شعبية بأدوات سلمية وإن المجرم الحقيقي هو "العدو الصهيوني" الذي يمارس إجرامه ضد أبناء شعبنا، مشددا "لن نعطيه الفرصة بأن يتغول في دمنا ونحن حريصون على الدم الفلسطيني لذا نؤكد سلمية المسيرات".
وقال: "نحذر العدو الصهيوني من التغول في دماء أبناء شعبنا لأن مقاومتنا مستمرة وهي التي تدافع عن أبناء شعبنا وهي التي استطاعت أن تصنع معادلة جديدة في الميدان مع العدو، مؤكدا على استمرار مسيرات العودة مهما استخدم العدو من أدوات إجرامه.