أفادت مصادر فلسطينية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية باعتقال الأجهزة الأمنية السورية عدداً من اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك إلى بلدات جنوبي دمشق، يلدا وببيلا وبيت سحم.
وأكدت المصادر أن من بين المعتقلين الذين تم استدعاؤهم لاجئون عقدوا مصالحات مع القوات الروسية والنظام، ومنهم اعتقل بسبب تخلّفه عن الخدمة الإلزامية العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني.
وأشارت إلى أن لاجئات فلسطينيات من بين المعتقلين، ولا يعرف مصيرهن ولا مكان اعتقالهن، كما تسود حالة قلق وسط الشباب الفلسطينيين من تواصل حملات الاعتقال بحقّهم في منطقة يحظر على اللاجئ الفلسطيني الخروج منها.
وكانت الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت منتصف الشهر الماضي منسق مؤسسة جفرا للإغاثة اللاجئ الفلسطيني ياسر عمايري وثلاثة من موظفي المؤسسة جنوبي دمشق.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري بلغت (1755) لاجئًا بينهم نساء وأطفال.
من جانب آخر، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها افتتحت في بلدة يلدا جنوبي دمشق مركز فلسطين الطبي لتقديم الخدمة الطبية والاجتماعية للنازحين الفلسطينيين في بلدات جنوبي دمشق ومن تبقى في مخيم اليرموك، مشيرة إلى أن المركز يقدم خدمات إسعافية على مدار الساعة مجانًا.
ويقطن آلاف اللاجئين الفلسطينيين في البلدات الثلاثة يلدا ببيلا بيت سحم، ويعانون أوضاعًا معيشية صعبة بسبب ارتفاع إيجار المنازل وانتشار البطالة بينهم وانعدام مواردهم المالية.
في شمالي سورية، اشتكى سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من غزو الحشرات والديدان منازلهم، وخاصة الذين يسكنون بجانب السهول، وطالبوا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمعنيين التدخل لدى البلدية لرش المبيدات من أجل القضاء على الحشرات التي باتت تشكل مصدر قلق لهم.