كشف المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، السبت، إن وسطاء تفاهمات التهدئة، أكدوا لحركته التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ التفاهمات.
وأضاف القانوع، في تصريحات لإذاعة "الأقصى" المحلية:" إن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، تلقى اتصالا الخميس، من مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أكد فيه الأخير على سير التفاهمات التي تمت".
وأشار القانوع إلى أن وفد المخابرات المصرية الذي زار غزة، الخميس، أبلغ "حماس" بسير تفاهمات التهدئة والتزام (إسرائيل) بتنفيذها.
أما فيما يتعلق بالمنحة المالية التي أعلنتها قطر مؤخراً، فقال:" هي خطوة بداية على طريق تنفيذ التفاهمات"، مرجحاً أن تشهد الأيام القليلة القادمة تنفيذ بعض بنود التفاهمات (لم يذكرها).
ومنذ عدة أشهر، تُجري وفود مصرية وقطرية وأممية، مشاورات وساطة متواصلة بين الفصائل في غزة والاحتلال الإسرائيلي، بغرض التوصل إلى تفاهمات "نهائية"، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية المتواصلة قرب الحدود منذ نهاية مارس/ آذار 2018.
والأربعاء الماضي، وصل وفدان من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى قطاع غزة، بعد زيارة للقاهرة بدأت في 2 مايو/ أيار الجاري.
وبحسب بيان لـ "حماس"، التقى وفد الحركة برئاسة زعيمها في غزة يحيى السنوار، خلال تواجده بالقاهرة، وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وقيادات أخرى بالجهاز.
وبحث السنوار خلال اللقاءات، "تمسّك المقاومة بحقها في الدفاع عن شعبها، وتطبيق تفاهمات كسر الحصار دون مماطلة، إلى جانب بحث سبل كسر الحصار نهائياً، بما يضمن رفع المعاناة والظلم عن الشعب".