اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ثلاثة صيادين فلسطينيين من عائلة واحدة، قُبالة شواطئ مدينة غزة.
وقال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين، ، إن "قوات من سلاح البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران أسلحتها صوب قوارب للصيد خلال عملها في البحر غرب مدينة غزة"، مشيراً إلى أن قوات البحرية اعتقلت الصيادين عمران بكر، ومنصور بكر، وعاطف بكر.
وأمس الجمعة، قررت سلطات الاحتلال السماح لصيادي قطاع غزة باستئناف العمل، بعد أن كانت أوقفته السبت الماضي، عقب اندلاع التصعيد العسكري على القطاع الذي استمر حتى فجر الإثنين.
ويقول مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن قوات الاحتلال تطلق بشكل شبه يومي نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، وتصيب وتعتقل عددًا منهم بذريعة تجاوزهم منطقة الصيد التي حددتها تل أبيب (١٢ ميلا بحريا) .
وتستهدف قوات الاحتلال الصيادين في عرض البحر بشكل يومي، في انتهاكات تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.
وتنص اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًا على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أن الاحتلال قلّص المسافة إلى 6 أميال بحرية فقط، وفي بعض الأحيان يمنعها تماماً.