أعيد فتح كنيسة الطابغة الأثرية المعروفة بانها كنيسة "الخبز والسمك" في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الأحد 12-2-2017، بعد 20 شهرا على حريق اندلع فيها أضرمه مستوطنون يهود.
وتضررت غرفتان في مجمع الكنيسة الأثرية الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا إثر الحريق الذي اندلع في حزيران/يونيو 2015. ولم تتضرر الكنيسة نفسها في الحريق.
وتم افتتاح رواق الكنيسة بعد قداس حضره مسؤولون مسيحيون ومتبرعون.
وقال هينز ثيل، أمين عام الرابطة الألمانية للاراضي المقدسة التي تدير الكنيسة، "بعد ثمانية أشهر من الأعمال، أصبح بإمكان الزوار من جميع أنحاء العالم الدخول إلى رواق ومدخل كنيسة الخبز والسمك".
وكلفت أعمال الترميم قرابة 950 ألف يورو، دفعت الدولة العبرية مبلغ 370 ألف يورو منها، بحسب بيان صادر عن مؤتمر الأساقفة في الأراضي المقدسة.
وينتهج المستوطنون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، تحت حماية حكومة وقضاء الاحتلال.