هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال أبريل الماضي 51 منشأة سكنية وتجارية في مدينة القدس المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة في تقرير شهري يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بالمدينة، إن" بلدية الاحتلال صعدت خلال الشهر المنصرم من عمليات الهدم في القدس، تحت ذريعة (البناء دون ترخيص)، في وقت تفرض فيه الشروط وقيود باهظة التكاليف للحصول على "رخصة بناء".
وذكر أن 11 منشأة هُدمت بأيدي أصحابها ذاتيًا، فيما شملت عمليات الهدم 10 منازل سكنية، 5 غرف، 26 بركسًا للمواشي، 2 أسوار، 2 مواقف للمركبات، بركس سكني، مخزنين، شرفة، منشأة تجارية، وبناية سكنية.
ولفت إلى إلى هدم 23 منشأة في جبل المكبر، 7 في صور باهر،11 في سلوان، 3 بمخيم شعفاط، 3 إم طوبا، 3 بالقدس القديمة، ومنشأة واحدة في بيت حنينا.
يذكر أن قوّات الاحتلال هدمت نحو 5 آلاف مسكن فلسطيني منذ عام 1967، وشردّ أكثر من 120 ألف مقدسي، ومنعتهم من العودة.
وحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، يفتقر ما لا يقل عن ثلث المنازل الفلسطينية في شرقي القدس المحتلة إلى تراخيص البناء التي تصدرها "إسرائيل"، مما يعرّض أكثر من 100 ألف فلسطيني من سكان المدينة لخطر التهجير.
ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تُواصل اتباع سياستها العدوانية العنصرية بشكل ممنهج تجاه الفلسطينيين في القدس المحتلة؛ بهدف إحكام السيطرة على المدينة المقدسة وتهويدها، من خلال تضييق الخناق على سكانها الأصليين، إلى جانب وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء؛ بهدف تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة.