أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، الأحد 12-2-2017 ، حكمًا بالسجن الفعلي ضد الفتى الفلسطيني حذيفة إسحق طه (17 عامًا) الذي اتهمته بتنفيذ عملية طعن مستوطنين يهود، العام الماضي.

وأفاد رئيس "لجنة أهالي الأسرى المقدسيين" أمجد أبو عصب، بأن المحكمة الإسرائيلية عقدت صباح اليوم، جلسة للبت في قضية الفتى المتهم بتنفذ عملية طعن في مدينة القدس المحتلة.

وأضاف أبو عصب ، أن صفقة عُقدت بين النيابة الإسرائيلية ومحامي الدفاع عن الأسير، يتم بموجبها إدانة الأخير بالتهم المنسوبة إليه على أن يقضي حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 12 عامًا؛ حيث أصدر قاضي المحكمة قراره بناء على مخرجات الصفقة.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفتى طه منذ تاريخ الرابع من شهر كانون ثاني/ يناير 2016، عقب إصابته بأربعة رصاصات في يده وقدميه قرب منطقة "باب العامود".

وكان الفتى حذيفة طه المحتجز في سجن "مجدو" الإسرائيلي، قد حاول تنفيذ عملية طعن في حي "المصرارة" (بالقرب من باب العامود) وسط القدس، ما أسفر عن إصابة اثنين من المستوطنين، قبل إطلاق النار عليه وإصابته.

ولم تكن إصابة المستوطنين نتيجة الطعن، بل كانت إحداها بـ"الهلع"، والأخرى بشظايا الرصاص الذي أطلقته شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الفتى طه.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات قاسية بحق المواطنين المقدسيين على خلفية تصاعد الاحتجاجات في مدينة القدس، منذ اندلاع "انتفاضة القدس"مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015، بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.