حمّل عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود الزهار، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصاعد الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، وخرق تفاهمات وقف اطلاق النار التي جرت عبر الوسيط المصري.
وقال الزهار في تصريحات لموقع "الخليج أونلاين": إن "تماطل دولة الاحتلال في تنفيذ تفاهمات وقف اطلاق النار، واستمرارها في حصارها الخانق والمشدد على قطاع غزة، وقتلها لسكانه بدم بارد، هو الذي دفع بهذا التطور الذي لا يمكن قبوله".
وأكد أن رد المقاومة على خروقات جيش الاحتلال وقصفه للمنازل والمؤسسات والأبراج وقتله للمدنيين الآمنين، "لم ولن يتوقف ما دام التصعيد الإسرائيلي قائماً"، مشدداً على أن مفاجآت المقاومة لا تزال تنتظر دورها، وعلى دولة الاحتلال الاستعداد والحذر من رد المقاومة التي تدافع عن شعبها وتحميه.
القيادي في حركة "حماس" أوضح أن معادلة "التهدئة مقابل التهدئة" التي كانت تطبق سابقاً مع (إسرائيل) أُلغيت، ولن نقبل بها في ظل جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا، لافتاً إلى أن "اللهث العربي خلف (إسرائيل) والسعي للتطبيع معها يعد من الأسباب التي أعطت الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في تصعيده وخنقه وحصاره للفلسطينيين".