أكد الأردن، اليوم الأحد، على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً واحترام القانون الدولي الإنساني، وحذر من تبعات التصعيد ضد القطاع المحاصر".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تشددت فيه على أن" العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والمعاناة"، مطالبةً "بوقفه وتحقيق التهدئة".
كما أكدت الخارجية الأردنية على "دعمها الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة والأمم المتحدة لتحقيق ذلك".
وأشارت إلى" ضرورة وقف كل العمليات العسكرية المدانة والمرفوضة ضد القطاع الذي يعاني أهله أزمة إنسانية وحياتية لا يمكن القبول بها جراء الحصار الجائر والعقوبات الجماعية التي تفرضها (إسرائيل) في خرق للقانون الدولي".
وقالت الوزارة: "إن استمرار غياب آفاق السلام واستمرار الاحتلال وتكريس الحصار على غزة يشكلان التهديد الأكبر للأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري لوقف دوامة العنف وتحقيق التهدئة و"الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وإيجاد آفاق حقيقية لحل الصراع على أساس حل الدولتين ...".
وبدأ التصعيد، يوم الجمعة بعدما قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعا لحركة "حماس"، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة "العودة.
وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف بـ"غرفة العمليات المشتركة"، صباح السبت، بإطلاق صواريخ على (إسرائيل)، وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد سبعة فلسطينين ومقتل مستوطن يهودي.