أعلنت المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، إن الطائرات الإسرائيلية الحربية والآليات المدفعية قصفت، منذ أمس السبت وحتى الآن، نحو 200 (هدف) مدني في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال المكتب، في بيان صحفي:"إن من بين تلك الأهداف مبان سكنية، ومساجد، وورش حدادة، ومحال تجارية، ومؤسسات إعلامية، ودفيئات زراعية".
ووثّق المكتب الإعلامي تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لنحو 7 بنايات سكنية بشكل كامل؛ تواجد فيها نحو 3 مؤسسات إعلامية من بينها مكتب وكالة الأناضول التركية للأنباء .
وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضاً 4 منازل أخرى ومحيطها بالصواريخ، منبهاً إلى أن مئات المنازل السكنية المجاورة للمناطق المستهدفة تضررت بشكل جزئي جرّاء القصف العنيف.
واستهدفت الطائرات الحربية مسجد "المصطفى" بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، إلى جانب 3 ورش حدادة في حيّ الزيتون والشُّجاعية شرقي غزة، وكذلك موانئ الصيادين في مدينة غزة، ومدينتي خانيونس ورفح، جنوبي القطاع.
ورصد المكتب الإعلامي قصف سيارة ودراجة نارية (تجر عربة)، بشكل مباشر، إلى جانب تضرر عشرات السيارات التي تعود ملكيتها لمواطنين، و4 سيارات تابعة للخدمات الصحية.
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي استهدف أراض فارغة في محيط جامعتين، ما تسبب بتضررهما، وتضرر عدد غير محدد من المدارس".
وبيّن أن عشرات الدفيئات الزراعية تضررت نتيجة استهداف أكثر من 30 أرض زراعية في مناطق مختلفة.
وبحسب إحصائية المكتب الإعلامي فإن الطائرات الحربية استهدفت نحو 21 موقعاً عسكرياً للتدريب، وحوالي 17 مرصدًا (برج مراقبة) يتبعون لفصائل المقاومة.
ومنذ أمس السبت، استشهد 7 فلسطينيين بينهم سيدة حامل، وجرح 47 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية ؛ فيما قُتل إسرائيلي، إثر سقوط صاروخ أُطلق من غزة، على منزل، في مدينة عسقلان.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مقتضب:" إنه قصف الليلة الماضية نحو 60 هدف في قطاع غزة، ليبلغ العدد الإجمالي لتك الأهداف منذ السبت حوالي 200 هدف..
وبدأ التصعيد، يوم الجمعة بعدما قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعاً لحركة "حماس"، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة "العودة.
وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف بـ"غرفة العمليات المشتركة"، صباح السبت، بإطلاق صواريخ على الاحتلال الإسرائيلي.