طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، السلطة الفلسطينية بسحب اعترافها بـ(إسرائيل)، وأن "تنسلخ من التنسيق الأمني والوظيفة الأمنية".
وقال بحر لصحيفة "فلسطين": إن كبير مفاوضي السلطة صائب عريقات أقر بأن نتيجة اتفاق أوسلو الموقع سنة 1993 هي صفر.
ودعا السلطة إلى الانحياز لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن وحدة هذا الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة سنة 1948 والشتات في خندق المقاومة ومسيرة العودة ستُفشل ما تسمى "صفقة القرن" التي تعدها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لإنهاء القضية الفلسطينية.
وتابع: ماضون في طريقنا لإحباط هذه الصفقة المشبوهة التي لا يمكن أن تمر "ولو على دمائنا".
ووصف اتفاق أوسلو بـ"المشؤوم" الذي تنازل عن 78% من أرض فلسطين التاريخية، مؤكدًا أن ذلك باطل ولا يمكن أن يؤثر على مسيرة الشعب الفلسطيني.
وشدد بحر على أن مسيرة العودة مستمرة حتى تحقق أهدافها وهي عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى كل تراب وطنهم فلسطين، وكسر الحصار.
وهاجم بحر التطبيع الذي تمارسه بعض الأنظمة العربية مع (إسرائيل)، مؤكدًا أن فتح أبواب بعض العواصم العربية لاستقبال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "مصيبة كبرى وخيانة عظمى لشعبنا ولقضيتنا وقدسنا".
ووصف بحر ترامب بأنه "معتوه ومأفون"، مشددًا على أن قراره الاعتراف بـ"سيادة" الاحتلال على القدس المحتلة وهضبة الجولان السورية، باطل ولا قيمة له من الناحية القانونية والعربية والإنسانية والسياسية.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحل في الثالث من مايو/ أيار سنويًّا، قال بحر: إن القوانين الدولية كفلت حرية الصحافة، لكن الصحفي الفلسطيني يعاني من غطرسة الاحتلال الذي يوقعه إما أسيرًا أو شهيدًا ويعيق عمله.