قائمة الموقع

​كيف يمكن للمرأة ألا ترهق نفسها في رمضان؟

2019-05-03T11:06:10+03:00

وفق دراسة حديثة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أظهرت أن المرأة تعاني المزاج السيئ بواقع عشرة أيام في العام، وتتفاقم حدة هذا المزاج في شهر رمضان بسبب زيادة الأعباء على المرأة، فتكون مطالبة أن تقضي أغلب ساعات يومها في المطبخ لتلبي شهوات أفراد العائلة، ما يستهلك من قواها، وأضف إلى ذلك هذا العام متابعة دروس أبنائها ومراجعتهم لتقديم الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني.

وقالت الاختصاصية الأسرية تحرير أبو شرار: "تزداد الأعباء على المرأة خلال شهر رمضان، وخصوصًا العاملة، فتبدأ مهامها من الإجهاد الفكري المتعلق بحسم حيرتها بشأن طبق الإفطار، وتحضيره، وتلبية كل المتطلبات، إضافة إلى تدريس أبنائها ومراجعة دروسهم، ولا ننسى أنه شهر عبادة وطاعة، ما يستهلك قواها".

وأشارت إلى أن ما يزيد من العبء على المرأة هو التزامها بالعادات الرمضانية من اجتماع الأهل، والولائم الرمضانية، والسهرات التي تمتد إلى وقت السحور، والزيارات.

وأوضحت أبو شرار أن ما يزيد الطين بلة تمسك الرجال ببعض العادات التي تقتضي عدم مساعدة الرجل زوجته، ودخوله المطبخ، فبعد عودته من عمله يذهب إلى أخذ قسط من الراحة، في حين المرأة تكون ضائعة من كثرة الالتزامات التي تقع عليها.

وبينت أنه لذلك المرأة تحتاج إلى مساعدة وتنظيم للمهام، فمثلًا يمكنها أن تستغل المدة الصباحية بتلاوة القرآن وأداء العبادات، لأن شهر رمضان ما يميزه من باقي الشهور أنه شهر عبادات وتقرب إلى الله.

ولفتت أبو شرار إلى أنه يجب على الأم تنظيم جدول دراسي لأبنائها لمراجعة المنهاج قبل قدوم شهر رمضان، أما مدة العصر فهي مرحلة الطبخ والتجهيز لوجبة الإفطار.

وأضافت: "ليس شرطًا عند تجهيز الإفطار تحضير العديد من الأصناف، فيجب عدم الإسراف في تحضير الطعام".

ونبهت أبو شرار إلى أهمية تعاون أفراد العائلة فيما بينهم من أجل مساعدة الزوجة أو الأم في الأعمال المنزلية، فتلك المشاركة تزرع الثقة في نفس الزوجة، وتزيد من أواصر المحبة فيما بينهم، وتخفف من الأعباء عنها.

وختمت حديثها: "ويجب على المرأة تنظيم وقتها، فهو من الأمور المهمة جدًّا التي تساعد على تقليل الضغط النفسي، وإنجاز مهام كثيرة".

اخبار ذات صلة