قالت جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، اليوم الخميس، إنها تؤمن بالعدالة والحرية والديموقراطية والتداول السلمي للسلطة، وتمثل النهج الوسطي الإسلامي، ما جعلها حاضنة سياسية وفكرية للشباب المسلم بعيدا عن الإرهاب والأفكار المتطرفة.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الجماعة "معاذ الخوالدة"، لوكالة الأناضول؛ تعليقا على تقارير إعلامية وتصريحات لمسؤولين تشير إلى عزم الإدارة الأمريكية إصدار قرار يصنف "الإخوان المسلمين" بأنها جماعة إرهابية.
والثلاثاء، أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تدفع باتجاه إدراج جماعة "الإخوان المسلمين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وقال الخوالدة، إن "جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة طارئة، لقد تأسست قبل عشرات السنين ونهجها وسلوكها وفكرها السياسي منذ نشأتها حتى اليوم يؤكد أنها حركة شعبية دعوية مدنية".
وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي يُبحث فيها قضية الإخوان المسلمين.
وأشار الخوالدة، إلى أن "وزارة الخارجية البريطانية أجرت قبل سنوات بحثا مطولا عن الجماعة وعلاقتها مع الإرهاب ووصلت لنتيجة مفادها بأن الجماعة لا تمارس الإرهاب".
وأردف "يجب على الإدارة الأمريكية التوقف فورا عن دعمها للإرهاب الصهيوني وأنظمة الاستبداد والقمع التي تحكم شعوبها بالحديد والنار، قبل الحديث عن وصف الجماعة بالإرهاب".