قائمة الموقع

​بيراوي: الحركة التضامنية في بريطانيا تتوسع وتسعى للتأثير رسميًا

2019-05-02T09:28:07+03:00

قال رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي إن حركة التضامن البريطانية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تتوسع وتسعى للتأثير رسميّا.

وأوضح بيراوي في تصريح لصحيفة "فلسطين" أن حركة التضامن تسعى للتأثير على الجهات الرسمية وترسيخمبدأ عدم التحيز لـ(إسرائيل)، لكن طبيعة التحالفات الرسمية مع دولة الاحتلال وحجم وقوة اللوبي الصهيوني في بريطانيا تزيد الأمر صعوبةً وتعقيدًا.

وبيّن بيراوي أن الحراك لأجل فلسطين لا يتوقف إذ إن هناك انتقادا دائما لممارسات (إسرائيل) في الأوساط الشعبية وعلى المستويات الرسمية بعض الأحيان، مشيرًا إلى وجود حاجة دائمة لحشد الجهود في بريطانيا من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية والتأقلم مع التغييرات في المشهد السياسي في المملكة المتحدة.

واستنكر غياب السفارة الفلسطينية في لندن، وضعف أداء الفصائل الفلسطينية إزاء الدور المناط بها لدعم المنظمات التضامنية البريطانية، ومنظمات الجالية العربية والإسلامية.

وأوضح بيراوي أن عددا من المنظمات التضامنية البريطانية ومنظمات الجالية العربية، يستعد لإطلاق مسيرة ضخمة وسط العاصمة البريطانية يشارك فيها آلاف البريطانيين إحياء للذكرى الـ71 للنكبة، والتأكيد على حق العودة ورفض صفقة القرن، وللتضامن مع مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة.

وأفاد أن المسيرة ستنطلق من مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) باتجاه مقر الحكومة البريطانية على بعد 4 كيلومترات، للتأكيد على تمسك الفلسطينيين في الشتات بحقهم في العودة، ورفضًا لكل المشاريع والخطط التصفوية التي تستهدف حقوق الفلسطينيين.

وأكد بيراوي أن الفعاليات بمختلف أشكالها، ستنتشر في 20 مدينة محلية في بريطانيا، سيتخللها عرض أفلام وثائقية عن القضية الفلسطينية إلى جانب عدد من المعارض التراثية والفلكلور، وحملة إلكترونية لإظهار الوجه العنصري للاحتلال.

وأضاف: "حملات المقاطعة والتوعية لها لا تتوقف خصوصًا مع اقتراب حلول شهر رمضان وبدأ تسويق منتجات المستوطنات من تمور وغيرها".

ويشارك الآلاف من الفلسطينيين والمتضامنين من جميع أنحاء العالم سنويًا في الـ 15 من مايو لإحياء ذكرى نكبة عام 48 في مسيرات وفعاليات يؤكدون خلالها تمسكهم بحق العودة لأراضيهم التي طردوا منها.

اخبار ذات صلة