قدّم الاتحاد الأوروبي وعبر برنامج "إعادة بناء القطاع الخاص في غزة– الزراعة"، رُزمة شاملة من الدعم للمزارعين في القطاع،المتأثرين بإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في استعادة أعمالهم.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن المساهمة الجديدة البالغة 3.7 مليون يورو، تستهدف 178 مُزارعا إضافيا وعملا زراعيا، من أجل إعادة بنائها أو إصلاحها أو استبدال أعمال مدمرة، وهي تغطي نطاق واسع من الأنشطة بما فيها شراء معدات زراعية واستصلاح الأرض وأعمال بنية تحتية صغيرة أخرى.

وأضاف البيان "ستقوم السلطة الفلسطينية، بشكل خاص، بتأهيل 22 بئر مياه لِرَّي حوالي 2800 دونم، وتقديم 15 جرارا زراعيا، وتزويد 118 مزرعة حيوانات بما مجموعه 2600 رأس ماشية، وبناء 37 بيتا بلاستيكيا، وبهذا يصل مجموع عدد المستفيدين من البرنامج حتى اليوم إلى 259 مزارعا".

وقال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي توماس نكلسن:"الإنتاج الزراعي هو قطاع حيوي في الاقتصاد الفلسطيني، ويُعتبر دعم القطاع الزراعي أمرا حيويا لبناء الدولة الفلسطينية المستقبلية باقتصاد قابل للحياة والنمو، والاتحاد الأوروبي يقوم بالمساهمة في برامج تُديرها السلطة الفلسطينية للحفاظ على مصادر رزق المواطنين وتعزيز الأعمال الزراعية الفلسطينية".

وتابع: "يمتلك قطاع غزة قدرة زراعية قوية، وقد عانى المزارعون هُناك منذ عام 2008، وسيتيح هذا البرنامج المجال للمئات من المزارعين استعادة أعمالهم الزراعية وتحسين حياتهم".

ويَصِل المبلغ الكُلِّي لبرنامج "إعادة بناء القطاع الخاص في غزة– الزراعة" إلى 10.5 مليون يورو، ومن المتوقع للبرنامج أن يخدم حوالي 400 مُستفيد مؤهل في قطاع غزة، والبرنامج مُصَمِّم من قبل وزارة الزراعة الفلسطينية وتديره وزارة الزراعة وصندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية، أما الدفعات فهي مقدمة من وزارة المالية والتخطيط عبر شبكة من البنوك المحلية.