اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد 12-2-2017، ثلاثة فلسطينيين من مدينتي بيت لحم والخليل (جنوب القدس المحتلة)، كما نفّذت حملة دهم واقتحامات لمنازل الفلسطينيين.
وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال ثلاثة فلسطينيين ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بزعم ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.
وأشار التقرير العبري إلى أن اعتقالات الاحتلال الإسرائيلية طالت فلسطينييْن من بلدة "تقوع" غرب بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، وآخر من بلدة "بيت أمر" شمالي الخليل.
وفي تفاصيل الاعتقالات، ذكرت وكالة أنباء "قدس برس"، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدة "تقوع"، واعتقلت الشابيْن محمود العمور، عكرمة العمور، بعد دهم منزليْهما والعبث في محتوياتها.
وأضاف أن الاحتلال اقتحم كذلك بلدة "بيت أمر" شمالي الخليل، واعتقل الفتى قصي أبوماريا (13 عاما)، كما اقتحم جنود الاحتلال منزل عائلة الشهيد عمر الزعاقيق، ومنازل أقاربه في البلدة، وقاموا بتفتيشها وتصوير سكانها، وجمع بياناتهم الشخصية.
وفي السياق ذاته، اقتحم جيش الاحتلال منتصف الليلة الماضية، قرية "عورتا" جنوبي شرق نابلس، وشرع جنود الاحتلال بدهم منازل المواطنين والتحقيق معهم، وجمع البيانات الخاصة بهم من أسماء وأرقام هواتف.
وفي بلدة "سبسطية" شمالي غرب المدينة، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مساء أمس المنطقة الأثرية بالبلدة، وأٌقدمت على اقتلاع سارية العلم الفلسطيني، التي دأب نشطاء على رفعه في المكان.
وتخللت عملية الاقتحام مواجهات، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه منازل المواطنين، فيما رد الشبان برشق الحجارة والزجاجات الفارغة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تعتمد إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، وتكثف من هذه الإجراءات مع أي تحرك وفعاليات في الشارع الفلسطيني، رفضا لسياسيات الاحتلال والجرائم التي يرتكبها، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد أي انتفاضة أو هبة جماهيرية.