قائمة الموقع

الشرطة تكشف ملابسات قتل الطفل "شقفة" برفح

2019-04-28T13:34:16+03:00

قالت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، إنها ألقت القبض على المتهم في قضية قتل الطفل (محمود رأفت شقفة) – عامين ونصف، في رفح جنوبي قطاع غزة، بعد ساعات من العثور على جثة الطفل، مؤكدة أن الجاني اعترف بجريمته البشعة.

وذكرت الشرطة في بيان لها، أمس، أنه بعد ساعات من العثور على جثة الطفل، واستكمال المعلومات في القضية، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني (م. ش) 28 عاماً، وهو أحد المشتبه بهم الذين تم توقيفهم لدى الشرطة في إطار التحقيق في القضية.

وأكدت أنه اعترف بقيامه بجريمة قتل الطفل ثم إخفائه على خلفية افتراضٍ وهمي لدى الجاني، ثبت عدم صحته خلال التحقيق، مشيرة إلى تحويله إلى النيابة العامة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية.

وقالت الشرطة إنها ومنذ اختفاء الطفل- يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، وبعد تلقي بلاغاً باختفائه، بدأت على الفور في عملية البحث عن الطفل، والتحقيق في ظروف اختفائه.

وأضافت أنه وبعد أقل من 48 ساعة من وقوع الحادثة، وأثناء عمليات البحث عثرت على بعض ملابس الطفل وعليها آثار دماء، وعلى إثر ذلك تم استدعاء عدد من المواطنين في إطار عملية التحقيق، كما تم تكثيف عمليات البحث باستخدام الكلاب البوليسية، وتحليل كافة الإشارات الواردة من خلال المباحث العامة والأدلة الجنائية؛ من أجل الوصول إلى الطفل وإنهاء هذه القضية.

وتابعت: "بعد عدة أيام من الجهود الكبيرة والمتواصلة، تمكنت فرق البحث الميداني في الشرطة من العثور على جثة الطفل (محمود رأفت شقفة)، بعد ظهر أمس السبت، مدفونةً في أرضٍ خالية، وعلى الفور حضرت الأدلة الجنائية والنيابة العامة للمكان، وتم استخراج جثة الطفل وعرضها على الطب الشرعي؛ لاستكمال عملية التحقيق من أجل الوصول للجاني".

وأكدت الشرطة أنها قامت بواجبها وسخّرت إمكاناتها من أجل كشف ملابسات هذه الجريمة في أسرع وقت، والوصول إلى الجاني وتقديمه للمحاكمة.

وشددت على أن جريمة قتل الطفل في رفح هي جريمةٌ منفصلةٌ طارئة، ونؤكد أن قطاع غزة خالٍ من أي جريمة مُنظمة.

وطمئنت شعبنا بأن هذه الجريمة لن تؤثرَ على حالةِ الاستقرارِ الأمني والمجتمعي الذي تعيشه غزة، وأن الشرطة والأجهزة الأمنية كافة تقوم واجبها على أكمل وجه في حفظ الأمن، وسلامة أبناء شعبنا.

ولفتت الشرطة إلى محاولات بعض الجهاتِ المعادية - المعلومةِ لديها - خلال الأيام الماضية، ومن خلال أدواتٍ رخيصةً بثَّ الخوفِ والشائعاتِ في نفوس المواطنين، واستغلال هذه الجريمة لتحقيق أغراضٍ خبيثة، بمحاولة إظهار أن جريمة قتل الطفل هي جريمةٌ منظمة"

ودعت الشرطة أبناء شعبنا إلى الحذر من تداول الشائعات، التي تعملُ جهاتٌ متخصصةٌ معاديةٌ لبثها في مجتمعنا، واستغلال أي حدث هنا أو هناك من أجل القيام بذلك، ودعت أيضاً لئلا يَدَعُوا هذه الشائعات والأكاذيب تؤثرُ على حياتهم.

وأكدت أن كل من يروجُ الشائعاتِ والأخبارِ الكاذبةِ سيُعرّض نفسَه للمساءلة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، ودعت أبناء شعبنا إلى التحقق من الأخبار المتداولة، من خلال الاعتماد على الجهات والمصادر الرسمية المعروفة، منوهة إلى أن كثير مما يرد على مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة.

وذكرت الشرطة أن العام الماضي 2018سجل انخفاضاً في عدد جرائم القتل، بنسبة 46‎%‎ مقارنة بعام 2017، وقد انخفضت جرائم القتل بنسبة 55‎%‎ خلال الربع الأول من العام الجاري 2019 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتقدمت بالشكر لكافة الضباط والعناصر الشرطية والأمنية التي بذلت جهوداً مضنيةً على مدار الأيام الماضية؛ لتفكيك ملابسات هذه الجريمة، كما شكرت كلّ من قدمَ العونَ والمساعدةَ للشرطة من أبناء شعبنا في إنهاء هذه الجريمة وكشفِ ملابساتِها.

اخبار ذات صلة